البنك الأهلي المتحد يفوز بـ «آسيا موني» كأفضل بنك إسلامي في الكويت لـ 2021

فاز البنك الأهلي المتحد بجائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت لعام 2021 من مجلة «آسيا موني»، وهي أحد إصدارات مجموعة يورومني العالمية المرموقة، تقديراً لريادة البنك ودوره في دعم النمو الاقتصادي مع إعطاء الأولوية لسلامة العملاء والموظفين على حد سواء، واستخدامه للتكنولجيا لأتمتة عملياته الرئيسية وتقليل وقت تنفيذ المعاملات بشكل كبير، فضلا عن نجاحه في التكيف مع ظروف التباعد الاجتماعي، التي فرضتها جائحة كوفيد 19، والتعاون مع الجهات المختصة لتقديم خيارات اعرف عميلك الرقمية، التي تضمن للعملاء الحصول على الخدمات التي يطمحون إليها بأقصى قدر من السرعة والسهولة والأمان.

وكذلك تطرقت «آسيا موني» في عوامل منحها للجائزة للبنك إلى ما حققه في وقت سابق من هذا العام من نجاح كبير في إصدار صكوك مضاربة غير قابلة للتحويل إلى أسهم ضمن الشريحة الأولى الإضافية من رأس المال بمبلغ 600 مليون دولار لتدعيم قاعدة رأس المال، وقد تجاوزت الاكتتابات في هذه الصكوك 1.8 مليار، بما يغطي 3 أضعاف حجم الإصدار المستهدف، مما يعكس ثقة المستثمرين في إدارة البنك وأدائه وأعماله.

وتم إدراج هذه الصكوك في بورصة «ناسداك دبي»، البورصة الدولية للمنطقة، وهو ما يعكس مركز البنك القوي كمؤسسة مالية إسلامية رائدة على مستوى المنطقة كلها، وكذلك اختياره للتوقيت المناسب وحجم وشروط الإصدار والأسواق المستهدفة، والتي كانت عاملا حاسما لنجاح هذا الإصدار، بعد أن قام البنك بتعيين كل من «سيتي بنك»، وبنك «إتش إس بي سي» وبنك «ستاندرد تشارتر»، كمنسقين عالميين بجانب دورهم مع كل من بيتك كابتال، وكامكو إنفست ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك الكويت الدولي كمديري إصدار واكتتاب مشتركين.

الجدير بالذكر أن منح هذه الجائزة يتم بناء على قرار فريق من كبار الصحافيين بمنح جوائز المجلة بعد تلقي تقديمات مفصلة من المشاركين في السوق، بالتزامن مع البحث في السوق المصرفية وسوق رأس المال من قبل لجنة التحرير. كذلك قام كبار محرري المجلة بزيارة كل بلد أو إقليم للقاء كبار المصرفيين وجمع آراء العملاء والمنافسين.

وبهذه المناسبة، أفادت الرئيسة التنفيذية للبنك جهاد الحميضي: «يشرفنا أن نحصل على هذا التكريم المرموق من المجلة ذائعة الصيت، وهو ما بعد تقديرا للجهود المتميزة التي بذلها البنك للحفاظ على موقعه الريادي، وتعزيز مكانته في سوق الصيرفة الإسلامية، ونجاحه في طرح منتجات وحلول مصرفية مبتكرة ونموذجية تلبي الاحتياجات المتنامية لهذا القطاع، وتكون قادرة على الوفاء بالتزامتنا تجاه عملائنا».

وأضافت الحميضي: كان قرار إدارة «الأهلي المتحد» للتحول للعمل، وفق أحكام الشريعة الإسلامية، نقطة التحول الفارقة في مسيرة عمل البنك، والتي جاءت وفق خيار استراتيجي لمساهميه ليخطو بثبات نحو مباشرة أعماله كبنك اسلامي اعتبارا من الخميس الموافق الأول من أبريل 2010، ومنذ هذا التاريخ استطاع البنك أن يحقق نجاحات متتالية، رغم المنافسة الكبيرة في قطاع الصيرفة الإسلامية، والتي تصاعدت حدتها في السنوات الأخيرة. وأكدت الحميضي أن التزام البنك بالاستدامة، وتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، وتميز خدماته المصرفية من خلال عملية التحول الرقمي، وقدرته على التغلب على التحديات الناجمة عن انتشار كوفيد - 19 إنما تؤكد نجاحه في تقديم نموذج للنجاح والتقدم يستحق أن نفخر به.

وأعربت عن ثقتها في قدرة البنك على مواصلة مسيرته في مجال الابتكار، واستخدام أحدث مستجدات التكنولوجيا في القطاع المصرفي، بما يعزز كفاءة التشغيل، ويرسخ مكانة «الأهلي» كأحد البنوك الرائدة في دولة الكويت.