محمد المنيع يبدأ تصوير الدراما الإنسانية «يا زينة عيوني»
« الجريدة• » زارت موقع العمل والتقت الفنانين المشاركين
بدأت كاميرا المخرج حسين المفيدي تصوير الدراما الإنسانية «يا زينة عيوني»، الذي يشهد عودة الفنان القدير محمد المنيع للشاشة بعد توقّف دام 3 سنوات.
«الجريدة» زارت موقع التصوير بأحد بيوت منطقة عبدالله المبارك، والتقت نجوم العمل.
«الجريدة» زارت موقع التصوير بأحد بيوت منطقة عبدالله المبارك، والتقت نجوم العمل.
كانت بداية الجولة مع الفنان القدير محمد المنيع، الذي يعود إلى التلفزيون من خلال الدراما الإنسانية "يا زينة عيوني"، بعد توقّف عن العمل الفني دام حوالي 3 سنوات.وقال المنيع، في تصريح لـ "الجريدة": "سعيد بأن عودتي للتلفزيون تكون من خلال هذا المسلسل الذي يحمل أهدافا جميلة، حيث أهتم كثيرا بالأعمال التي تحمل طابعا ورسالة إنسانية".وتوقّع أن يحقق المسلسل ردود فعل جيدة، وخاصة أنه يناقش مشكلات أصحاب الهمم والاحتياجات الخاصة، وهي فئة مهمة، وتمس قلب كل أطياف المجتمع في الكويت وحول العالم أيضا".
وحول دوره في المسلسل، قال المنيع: "أجسد دور الجد الذي يساعد الأحفاد للتغلب على إعاقتهم وآلامهم من خلال الاندماج معم والاقتراب منهم وتخفيف معاناتهم".
تسليط الضوء
من ناحيته، قال صاحب الفكرة ومنتج العمل جاسم المنيع إن مسلسل "زينة عيوني" هو ثمرة جهد 8 سنوات، وقد تحول أخيرا إلى عمل فني على أرض الواقع، مضيفا: "في المسلسل سلطنا الضوء من خلال تضمين مشاهد تبين دمج هذه الفئة في المجتمع، وقمنا بتلبية احتياجات أولياء الأمور بالتطرق إلى مواضيع تهمهم من الناحية الاجتماعية، وتخدم الأبناء لجهة احتكاكهم بالمجتمع".وأضاف أنه تلقى العديد من الاتصالات من كثير من الدول العربية والخليجية أشادوا بفكرة العمل، مؤكدين أنه يحاكي قضاياهم، لافتا إلى أن المسلسل سيكون بداية الانطلاق إلى أعمال كثيرة ومتنوعة تهتم بذوي الإعاقة ومعاناة أولياء أمورهم، وفي ختام حديثه تقدّم المنيع بالشكر الجزيل لكل الفنانين والمؤسسات الحكومية والمشاركين بالعمل، لجهودهم لإنجاح هذا العمل.صعوبات العمل
وحول صعوبات العمل، قال المخرج المفيدي: "أي مضمون يحمل رسالة تكون فيه صعوبة، ولكنها متعة العمل، ولذلك حاولنا التكيف وتهيئة الظروف، كما استطاع المنيع أن يؤلف فريقا لديه روح عالية تستطيع أن تذلل جميع الصعوبات، وتلك الروح الجماعية ستنعكس على العمل". وتوقّع أن ينتهي من تصوير المسلسل خلال شهر مع الموسيقى والمونتاج، لافتا إلى مشاركة المطرب القدير محمد البلوشي في غناء مقدمة المسلسل بمصاحبة جميع فريق العمل، كما توقّع أن يحقق العمل صدى طيبا، وأن يكون اللبنة الأولى للدخول في نوع آخر من الأعمال ذات الرسائل الخاصة".فريق المسلسل
وجسدت دور الأم الفنانة سماح خالد التي لديها 3 أبناء من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن بمساعدة زوجها والجد يتجاوزون الظروف القاسية، أما الفنان وليد الضاعن فيجسّد دور الأب الذي يحاول أن يتأقلم مع وضعه الصعب، ويجد مخرجا مناسبا يرضي الجميع، لافتا إلى أن المسلسل يبين جانبا مهما، وهو تماسك وحب الأسرة لبعضها البعض.وأكد الفنان عبدالعزيز القطيفي، (من ذوي الإعاقة)، وهو أحد أبطال العمل أن فكرة العمل رائعة، ولأول مرة يتم معالجتها فنيا بهذا الأسلوب على مستوى الدراما الكويتية.من جانبه، قال الفنان سعد العوض إنه يجسد دور جاسم، الذي يتصدر دائما لمساعدة أشقائه من ذوي الإعاقة، لافتا إلى أن دوره في المسلسل موجود على أرض الواقع، حيث غالبا ما يدعم الأصحاء داخل المنزل إخوانهم المعاقين.باقة من النجوم
وقال الفنان علي الدريع: أحببت شخصيتي بالعمل الذي يعد أول بطولة أجسدها، ولذلك أنا سعيد على المستوى الفني والإنساني بهذا المسلسل". من جانبها، قالت الفنانة أنوار السبيعي إنها سعيدة بالعمل في مسلسل بصحبة فريق العمل الذي يعتبر كالعائلة، لافتة إلى أن العمل يحمل معاني إنسانية.يذكر أن المسلسل يشارك فيه أيضا باقة من النجوم كالفنانين جاسم النبهان، ومحمد جابر، وعبدالله ملك، وهدى الخطيب، ومحمد العجيمي، وسعود الشويعي، وعبدالناصر الزاير، وشعبولا، وإسماعيل سرور، وإيمان العلي، والمطرب الشعبي بلال الشامي، ومشاركة فخرية من الشعراء المتميزين سامي العلي، وأحمد الشرقاوي، وعلي مساعد، وساهر، وعلي المعتوق، وبدر الزوير، وفاتن المهيني، وسفير المعاقين عبدالكريم العنزي، والإعلامية التونسية وفاء بوكيل.