لا تزال أثار كارثة مفاعل فوكوشيما مستمرة إلى الآن، رغم مرور أكثر من 10 سنوات.

وقالت صحيفة ديلي ستار البريطانية في الخبر الذي نقله موقع سبوتنيك، أمس الأول، إن صاحب متجر للحيوانات الأليفة في اليابان عثر على عدد من الحيوانات، بينها سلاحف وأفاعٍ، برأسين، خلال بحثه عن مخلوقات مصابة بإشعاعات نووية نتيجة الكارثة.

Ad

وذكر هاجيمي هينوهارا، أنه "كان يبحث عن الانحرافات الجينية منذ أن أطلق فرقة موسيقية في تلك المنطقة تسمى The Two Heads (ذات الرأسين)".

وأشارت الصحيفة إلى أن "هينوهارا يمتلك ثعباناً برأسين مات قبل فترة، إضافة إلى سلحفاة في جسد واحد برأسين تبلغ قيمة كل منهما مبالغ طائلة"، موضحاً أنه "يواجه مشكلة مع هذه المخلوقات، لأن لها دماغين"، مضيفاً: "على سبيل المثال قد يرغب الدماغ الأيسر في السير في اتجاه فيما يرغب الأيمن في اتجاه آخر".

وأدى زلزال مدمر صاحبه تسونامي عام 2011 إلى تدمير محطة فوكوشيما النووية، ونشر الإشعاع على نطاق واسع في البيئة والكائنات الحية المحيطة بها.