روسيا تستعين بـ«النووي» لتسخين المياه في سيبيريا

نشر في 09-11-2021
آخر تحديث 09-11-2021 | 00:05
سيبيريا
سيبيريا
ذكرت تقارير صحافية، أخيراً، أن روسيا تعكف على تجريب إمداد المنازل بالمياه الساخنة عن طريق الطاقة النووية في منطقة سيبيريا، وسط مخاوف من أضرار وحوادث محتملة.

ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، في خبرها الذي نقله موقع سكاي نيوز، أمس الأول، أن السُّلطات الروسية تسعى للإمداد بالمياه الساخنة، عبر استخدام "مفاعل عائم" في بلدة بيفك، التي تقع في سيبيريا، والتي تسجل درجات متدنية للحرارة.

وجرى وضع هذا النظام الطاقي في ميناء بيفك شمالي روسيا، وهو يستخدم طاقة تم توليدها على متن بارجة محاذية في المحيط المتجمد الشمالي.

وكانت هذه البارجة وُصفت في وقت سابق بـ"تشيرنوبل العائمة"، في إشارة إلى الكارثة النووية التي وقعت سنة 1986، خلال أيام الاتحاد السوفياتي، وما زالت تبعاتها البيئية مستمرة حتى اليوم.

وتم تطوير هذا النظام من قبل شركة الطاقة النووية المملوكة للدولة الروسية "روستوم".

ويقول بعض الخبراء إن هذا المشروع بوسعه أن يساعد على خفض تغير المناخ، لأنه يقلل الاعتماد على خيارات الفحم والغاز.

back to top