بعد سنوات من الخلاف بين الطوائف اليهودية، وُضع أمس حجر الأساس لمعبد جديد في مدينة بوتسدام الألمانية. وبمناسبة الفعالية الرمزية، تحدث رئيس المجلس المركزي لليهود، يوزيف شوستر، عن «علامة واضحة ومرئية على مستقبل الحياة اليهودية في ألمانيا».

وقال رئيس حكومة براندنبورغ ديتمار فويدكه: «على مرأى البرلمان، سيكون المعبد اليهودي اعترافاً واضحاً باليهودية في الولاية»، مؤكداً أن هذا الاعتراف أكثر ضرورة.

Ad

وأكدت وزيرة الثقافة، مانيا شوله، أن الكنيس لن يُبنى من منطلق الشعور بالذنب، ولكن لأن يهود بوتسدام لن يكون لديهم مكان آمن وكريم للصلاة والاحتفال سوى بهذا المعبد.