استقرت مؤشرات بورصة الكويت، أمس، على تغيرات متباينة، لكنها كانت محدودة، حيث خسر مؤشر السوق العام نسبة 0.05 في المئة فقط هي 3.26 نقاط، ليقفل على مستوى 7215.64 نقطة بسيولة أقل من معدل الجلسات الخمس الماضية بلغت 78.8 مليون دينار تداولت 609.4 ملايين سهم عبر 18959 صفقة، وتم تداول 150 سهما ربح منها 38 فقط، بينما خسر 91، واستقر 21 سهما دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول، ولكن بنسبة محدودة أيضا كانت 0.06 في المئة فقط هي 4.74 نقاط، ليقفل على مستوى 7799.82 نقطة بسيولة جيدة، لكنها تستمر اقل من سيولة السوق الرئيسي بلغت 38 مليون دينار تداولت 113.6 مليون سهم من خلال 5029 صفقة، وربح 9 أسهم في الأول، مقابل تراجع 14، واستقرار سهمين دون تغير.

Ad

وكانت الخسارة الأكبر من نصيب السوق الرئيسي الذي لا يزال بمرحلة تصحيح، حيث خسر ثلث نقطة مئوية تعادل 21.93 نقطة، ليقفل على مستوى 6091.71 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 40.7 مليون سهم تداولت 495.8 مليون سهم من خلال 13930 صفقة، وتم تداول 125 سهما في الرئيسي ربح منها 29 سهما وتراجع 77، بينما استقر 19 دون تغير.

جني أرباح وضغط

استمرت الضغوط على مكونات السوق الرئيسي في مرحلة أولى للتصحيح، وبعد ان حققت مكاسب كبيرة كان أبرزها سهم جي إف إتش المتصدر للسيولة والنشاط خلال الأسبوعين الماضيين، حيث فقد أمس 2.7 في المئة، كما خسرت أسهم أرزان والبيت ووطنية عقارية ومزايا وأعيان وكويت للتأمين، وكذلك بعض الأسهم الصغيرة التي سجلت ارتفاعات كبيرة خلال فترة وجيزة، ومنها عقار وتجارة والإنماء ومنتزهات، ليستمر الضغط على مؤشر السوق الرئيسي.

وللجلسة الثانية على التوالي، ينقذ سهم البنك الوطني المؤشرات الرئيسية من تكبد خسارة واضحة، حيث سجل نموا بـ 10 فلوس، كما ربحت أسهم عقارات الكويت وبنك الخليج لتدفع بمؤشر السوق الأول الى حافة اللون الأخضر، بالرغم من تراجع مجموعة كبيرة من الكبار، أبرزهم أجيليتي وبنك وربة وبيتك وزين، وهذه الأسهم في انتظار مراجعة أوزانها بمؤشرات الأسواق الناشئة MSCI خلال 18 الجاري، ليستمر التماسك في المؤشرات بانتظار جلسة ارتداد بعد جني أرباح سريع على كثير من الأسهم، وينتظر العديد من الأسهم إعلان بيانات الربع الثالث التي ستكون مؤثرة على مستوى السوق والأسهم، خصوصا أنها تبين جزءا كبيرا من أداء هذا العام وإمكانية توزيع أرباح سنوية للعام الحالي.

خليجيا، مال الأداء للتراجع ولكن بشكل محدود، وكان الارتفاع الواضح في مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 1 في المئة، لينفرد بالإيجابية بين مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون، صاحبه دبي فقط، ونمت أسعار النفط أمس وبلغ برنت مستوى 83.5 دولارا للبرميل.

● علي العنزي