«الطبية» تطالب بإضافة لقب «دكتور» لأطباء «البورد» في البطاقة المدنية
المنظري: العدد الإجمالي العالمي لإصابات «كوفيد» بدأ في الارتفاع مجدداً
طالب أمين صندوق الجمعية الطبية د. محمد العبيدان الهيئة العامة للمعلومات المدنية بإضافة لقب «الدكتور» للأطباء الكويتيين الحاصلين على شهادة «البورد الكويتي» من معهد الكويت للإختصاصات الطبية وما يعادله دون الرجوع إلى أي جهة أخرى.وقال العبيدان في تصريح صحافي إن الهيئة العامة للمعلومات المدنية تطلب من الأطباء الكويتيين لإضافة لقب «الدكتور» في البطاقة المدنية أن يحضروا شهادة معادلة من التعليم العالي تثبت معادلة «البورد الكويتي» لشهادة الدكتوراه، مع العلم أن ديوان الخدمة المدنية في جميع الكتب الرسمية يعترف بأن المستوى التعليمي لـ «البورد الكويتي» ومن في مستواه يعادل الدكتوراه.واستغرب العبيدان عن سبب طلب «المعلومات المدنية» شهادة معادلة لشهادة صادرة بالأصل من دولة الكويت، ومن معهد يتبع وزارة الصحة، كما أن الشهادة معترف بها في جميع دول العالم.
ودعا الهيئة العامة للمعلومات المدنية التسهيل على الأطباء ووضع اللقب في «البطاقة المدنية» وإلغاء الطلبات التعجيزية، لافتاً إلى أن من حق الطبيب أن يضيف اللقب الخاص به في جميع أوراقه الثبوتية.من جانب آخر، أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. أحمد المنظري أن الطريقة الوحيدة المؤكدة لمنع انتشار «كوفيد-19» هي اتباع كافة الإجراءات، وهي الحصول على اللقاح، والحفاظ على التباعد البدني، وتنظيف اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، وارتداء الكمامات.ودعا المنظري في بيان صحافي الناس على الاطلاع على آخر الأخبار الصحيحة حول «كوفيد-19» وعدم الاستسلام للخوف أو الشائعات، لافتاً إلى أنه يمكن الاطلاع على أحدث المعلومات حول «كوفيد-19» والتحُّورات، واللقاحات، والمسائل الأخرى المتاحة على المواقع الإلكترونية لمنظمة الصحة العالمية وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.وأشار إلى أن ما زال التخفيف المبكر السابق لأوانه لتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية وعدم الالتزام بها، فضلاً عن انخفاض التغطية بالتلقيح، يُعرِّض مزيداً من الأرواح للخطر، وقد لاحظنا عواقب هذه الإجراءات في بلدان في أوروبا وآسيا الوسطى على مدار الأسابيع الماضية، التي شهدت زيادة في عدد الحالات جراء ذلك، كما أن العدد الإجمالي للحالات عالمياً قد بدأ أيضاً في الارتفاع مرة أخرى.