استضافت بورصة الكويت، بالتعاون مع الشركة الكويتية للمقاصة، ملتقى الشرق الأوسط، الذي نظمته شركة The Network Forum، وأقيم أمس الأول وأمس، وذلك بهدف استعراض أحدث مستجدات أسواق المال في المنطقة.

وتعدّ The Network Forum منظمة عالمية لشركات التقاص والتسوية وخدمات ما بعد التداول، وتهدف الى توفير بيئة ملائمة لمناقشة القضايا الرئيسية وأحدث التطورات في المنطقة، إضافة الى تبادل أفضل الممارسات. كما أتاح ملتقى الشرق الأوسط فرصة للخبراء من جميع أنحاء الشرق الأوسط لمناقشة أحدث المشاريع والمنتجات، وأوضاع الحفظ الفرعي وآخر تطوراته، إضافة إلى هيكل الإيداع المركزي ومبادراته.

Ad

كما تمت مناقشة أحدث المعايير والممارسات في إعداد تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وأثر التكنولوجيا على مستقبلنا، إضافة الى أبرز الأنظمة والإصلاحات.

وتعليقاً على هذه المبادرة، صرح الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت، محمد العصيمي، قائلا: "تأتي استضافة بورصة الكويت لملتقى الشرق الأوسط كجزء من التزام الشركة بنشر وزيادة الوعي لدى المجتمع الاستثماري الدولي بأحدث التطورات في الكويت والشرق الأوسط، اللذين باتا من أهم الوجهات الاستثمارية في جميع أنحاء العالم".

وأضاف العصيمي: "خلال فترة الجائحة، استطاعت أسواق المال جذب المستثمرين المحليين والدوليين، وإطلاق مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات، وإدراج العديد من الشركات، وهذا بلا شك إنجاز لافت وعظيم لا بدّ أن نفخر به جميعًا، ولا يفوتني أن أشكر The Network Forum والشركة الكويتية للمقاصة على جهودهما في إنجاح هذا الحدث".

كما أشاد المدير العام لشركة The Network Forum أندرو بارمان بنجاح الملتقى، قائلا: "إننا فخورون بالنجاح الكبير الذي حققه ملتقى الشرق الأوسط، وأتوجه بخالص الشكر الى بورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة على استضافتهم لهذا الحدث والإسهام في نجاحه، كما نتطلع الى المزيد من الشراكات المثمرة في المستقبل".

وتأتي رعاية بورصة الكويت واستضافتها لملتقى الشرق الأوسط كجزء من التزام البورصة بتعزيز الوعي وزيادة المعرفة والشفافية بين جميع أصحاب المصالح، حيث واصلت الشركة دعم مجموعة من المبادرات التي تركز على التعليم، وتعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين والدوليين كجزء من ركيزة "التعليم" في استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، والتي تتماشى مع الهدف 4 (التعليم الجيد)، والهدف 17 (الشراكة من أجل أهداف) من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، إضافة إلى خطة التنمية الوطنية لدولة الكويت "كويت جديدة 2035".

وتنص استراتيجية بورصة الكويت للاستدامة المؤسسية على ضمان تطبيــق المبــادرات وتوافقهــا مــع حوكمــة المسؤولية الاجتماعيــة للشــركة، ومعاييــر أفضل الممارســات في القطاع الذي تعمل به، وتوقعــات المســتثمرين؛ إضافة الى إنشاء شــراكات قويــة ومستدامة تســاعد بورصــة الكويــت علــى تحقيــق النجــاح وتتيــح للشــركة الاسـتفادة مــن قـدرات ونقــاط قــوة الشــركات أو المؤسسات الأخــرى التي تمتلك خبــرة فــي مجــالات مختلفـة، إضافـة إلى دمـج جهود المسؤولية الاجتماعية للشــركات مــع ثقافــة الشــركة، وذلــك مــن أجل تحقيــق الاســتدامة والتأثير المســتمر ليتــم تنفيــذه وغرســه فــي عمليات الشركة اليومية.

وكجزء من الاستراتيجية، أطلقت بورصة الكويت العديد من المبادرات بالشراكة مع المنظمات المحلية والدولية، مع التركيز على دعم المنظمات غير الحكومية والبرامج الخيرية، ومحو الأمية المالية والتوعية بأسواق المال، إضافة إلى تمكين المرأة، وحماية البيئة، وأخذ كل تدابير الأمن والوقاية من فيروس كورونا.