ارتفاع مؤشرات البورصة بدعم من السوق الأول والسيولة 74.6 مليون دينار

تراجع تعاملات الأسهم الصغيرة والمتوسطة في «الرئيسي»

نشر في 10-11-2021
آخر تحديث 10-11-2021 | 00:02
بورصة الكويت
بورصة الكويت
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، ارتفاعا واضحا بعد يوم واحد فقط من الاستقرار والهدوء، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.39 في المئة تعادل 28.06 نقطة، ليقفل على مستوى 7243.7 نقطة بسيولة جيدة، بالرغم من أنّها أقل من سيولة أمس الأول بحوالي 4 ملايين دينار، حيث كانت أمس 74.6 مليونا تداولت 452.1 مليون سهم، بفارق كبير في النشاط، مقارنة مع معدلات جلسات هذا الشهر، وكان عدد الصفقات 15225 صفقة، وتداول أمس 148 سهما ربح منها 67، وخسر 57، بينما استقر 24 دون تغيير.

وربح مؤشر السوق الأول نسبة مقاربة هي 0.32 في المئة، أي 25.3 نقطة، ليبلغ مستوى 7825.12 نقطة، بسيولة نامية ارتفعت الى 43.7 مليون دينار تداولت 101.7 مليون سهم عبر 4588 صفقة، وربح 14 سهما مقابل تراجُع 8 واستقرار 3 دون تغير.

وارتد بقوة مؤشر السوق الرئيسي، أمس، وعوّض خسائر أمس الأول، بعد أن أضاف نسبة 0.58 في المئة، أي 35.36 نقطة، ليقفل على مستوى 6127.07 نقطة، بسيولة أقل من مستوياتها خلال تعاملات هذا الشهر، وكانت أمس 30.9 مليون دينار، تداولت كمية أسهم اقل بلغت 350.3 مليون سهم فقط عبر 10637 صفقة، وتم تداول 123 سهما، ربح منها 53 وخسر 49، بينما استقر 21 دون تغيير.

الأول والرئيسي

عاد مكونات السوق الأول الى قيادة تعاملات السوق بقوة، وبدأت بسهم عقارات الكويت الذي تصدر السيولة في أول ساعة من عمر الجلسة، متفوقا على سهم جي إف إتش، الذي تناقصت سيولته بشدة أمس، وتم تعويضها في نهاية المطاف من خلال تعاملات سهمي بنكي الوطني والخليج، ثم بيتك وبنك بوبيان، وسجل معظم أسهم قطاع المصارف نموا عدا سهم البنك الذي استقر وبعد تداولات كبيرة خلال فترة المزاد قفزت به صدارة الأسهم من حيث السيولة، وكانت التراجعات من نصيب سهمي هيومن سوفت وزين، وسجل الأول خسارة كبيرة بنسبة 1.5 في المئة، بعد تراجع كبير في أرباح الربع الثالث مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي، وعلى وتيرة نشاط أقل ارتفعت أسهم الصناعات الوطنية وأجيليتي، وفي المقابل ارتد سهم جي إف إتش، وحقق نموا بنسبة 1.4 في المئة، وتذبذب كثيرا في المنطقة الخضراء وتداول 68 مليون سهم، كما صعد سهم أرزان، وحقق 6 فلوس ارتفاعا، بينما تراجع سهما بريق ومينا بنسب متفاوتة، وفقد سهم البيت فلسا واحدا، بينما مال أداء الأسهم التي أعلنت نتائجها للربع الثالث الى الهدوء بانتظار تحوّل جديد الي السوق الرئيسي على حساب الأسهم القيادية التي تنتظر مراجعة أوزانها في مؤشرات الأسواق الناشئة فوتسي راسل بنهاية الأسبوع القادم.

خليجيا، حققت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعا، وكان الاستثناء في مؤشري سوقي السعودية ومسقط حيث سجلا خسائر واضحة بنسبة 0.4 في المئة، وتصدّر مؤشر سوق دبي المالي الرابحين بنمو بأكثر من نصف نقطة مئوية، وارتفعت بقية المؤشرات بنسب متفاوتة، لكنّها أقل منه، وارتدت أسعار النفط واخترق سعر برميل خام برنت مستوى 84 دولارا للبرميل من جديد.

علي العنزي

back to top