بسماتيك الأول… فرعون منسي تحت القاهرة

شهدت مصر اكتشافاً فائقاً بعدما عثر علماء الآثار على تمثال عملاق لفرعون غير معروف نسبياً تحت شوارع مدينة تعج بالحركة.

وقال موقع روسيا اليوم، أمس الأول، إن فريقاً من الباحثين كان ينفذ حفراً في أحد الأحياء شمال شرق القاهرة في مارس 2017 ، وكشفت الحفريات عن معبد عمره 3000 عام بناه رمسيس، ولكن في نهاية الموقع تماماً، عندما كان الفريق على وشك إنهاء الأمور، ضرب أحد الحفارين شيئاً صلباً في الأرض.

وقال المدير المشارك لمشروع Heliopolis، د. ديتريش راو: "فجأة أخبرنا العمال أن هناك حجراً كبيرا. وعندما قام الفريق بإزالة الطين، بدأ شيء رائع في الظهور: تمثال عملاق. وبعد تقشير طبقات الأرض، سرعان ما أدرك العمال أنهم كانوا يقفون على قمة صندوق".

وبشكل مذهل، كشف عن سلسلة من الحروف الهيروغليفية التي حفرت عميقاً في وجه الصخرة بعد تنظيف التمثال، وقدمت أدلة على هوية التمثال. وكشفت الحروف الهيروغليفية أن التمثال لفرعون غير معروف نسبياً خارج دوائر علم المصريات: Psamtik I (بسماتيك الأول).

وحتى وقوع الاكتشاف، كان يُعتقد أن "بسماتيك" لم يكن أكثر من فرعون صغير. ومع ذلك، يشير حجم التمثال إلى أنه كان ملكاً ذا أهمية أكبر بكثير. كما أن روايات المؤرخين القدماء عن "بسماتيك" قليلة ومتباعدة. ويعرف الخبراء أنه حكم مصر 54 عاماً من 664 قبل الميلاد.