«الصحة»: مخزون إبر التطعيمات في الكويت آمن

باسل الصباح تفقَّد مشروع مستشفى الفروانية الجديد

نشر في 11-11-2021
آخر تحديث 11-11-2021 | 00:00
تفقد وزير الصحة د. باسل الصباح مشروع مستشفى الفروانية الجديد، وذلك في إطار متابعته لإتمام مشاريع الوزارة التنموية الصحية.
كشفت مصادر صحية مطلعة أن مخزون الإبر والسرنجات في الكويت آمن، موضحة أن الوزارة مستمرة في تأمين كافة أنواع الإبر سواء التي تعطى للمتطعمين ضد فيروس "كورونا" أو التطعيمات الموسمية الأخرى، أو التي تستخدم في سحب الدم في المختبرات، أو تلك التي تستخدم لتطعيمات الأطفال المختلفة.

وأكدت المصادر لـ "الجريدة" أن الكويت ليس لديها أي نقص في الإبر في أي وقت، سواء قبل الجائحة أو خلالها أو بعد ذلك، لافتة إلى توافرها في جميع المستشفيات والمراكز والمرافق الصحية.

وأشارت إلى أن التخلص من الإبر المستخدمة في التطعيمات يتم بصرامة شديدة من جانب قطاعات الوزارة المختلفة وهي إدارة منع العدوى والصحة العامة والخدمات وبتنسيق وإشراف من الهيئة العامة للبيئة.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية حذرت قبل يومين من احتمال وجود نقص عالمي في الإبر لحملات التحصين المنتظمة خلال العام المقبل، لافتة إلى أن الجهود المبذولة لتعزيز إنتاج لقاحات "كوفيد- 19" يجب أن تقترن بإمكانية الوصول إلى الإبر اللازمة لحقن تلك اللقاحات.

جولة تفقدية

وفي موضوع منفصل، تفقد وزير الصحة د. باسل الصباح مشروع مستشفى الفروانية الجديد، وذلك في إطار متابعته لإتمام مشاريع الوزارة التنموية الصحية التي يجري تنفيذها في البلاد.

وقالت وزارة الصحة في بيان لها إن الزيارة التفقدية تأتي تأكيدا على حرص وزير الصحة على تنفيذ مرتكزات خطة التنمية، ورؤية كويت جديدة 2035، من تحسين جودة الخدمات الصحية، وزيادة السعة السريرية للمستشفيات، وتوفير خدمات صحية لتغطية الزيادة في أعداد السكان، بموازاة تطوير الكوادر الوطنية في شتى المجالات الصحية والإدارية، وذلك ضمن الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين.

اليوم العالمي للسكري

من جانب آخر، نظم مركز منيرة العيار الصحي بمنطقة كيفان يوما مفتوحا للتوعية بمرض السكري، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكري الذي يصادف الأحد المقبل.

ويهدف اليوم العالمي للسكريّ إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها العمل على رفع مستوى الوعي بكلّ ما يخصّ تأثيرات داء السكري، والعمل على تشجيع التشخيص المُبكر لمرض السكري، والحرص على دعم المُتضررين المُصابين بهذا المرض، إلى جانب العمل على تعزيز دور الأسرة في التثقيف الصّحيّ.

واختار الاتحاد الدولي للسكريّ العام الجاري موضوعا يتناسب مع هذا اليوم، وهو "الممرضة ومرض السكري"، وذلك من أجل زيادة الوعي حول الدور المتميز الفعال الذي تلعبه الممرضات لدعم مرضى السكري حول العالم.

● عادل سامي

back to top