ولاية بافاريا تعلن مجدداً حالة الكوارث بسبب أزمة «كورونا»
أعلنت ولاية بافاريا الألمانية مجدداً حالة الكوارث في أنحاء الولاية بسبب أعداد إصابات «كورونا» الآخذة في الارتفاع على نحو حاد.وقال مكتب حكومة الولاية اليوم الأربعاء إن رئيس حكومة بافاريا ماركوس زودر أمر بالعمل بموجب حالة الكوارث اعتباراً من 11 نوفمبر الجاري بسبب «الموقف المثير للقلق حالياً فيما يتعلق بجائحة كورونا».وكان زودر أعلن في وقت سابق عن هذه الخطوة، خلال جلسة لكتلة حزبه المسيحي الاجتماعي البافاري، وقال إن وزارة الداخلية ستصدر قريباً إعلاناً بهذا الشأن.
ويتيح إعلان حالة الكوارث طريقة عمل منسقة ومنظمة لجميع السلطات ومراكز الخدمة والمنظمات المشاركة في الحماية من الكوارث.وكانت الولاية أعلنت عن هذه الحالة في التاسع من ديسمبر 2020 وذلك قبل أن ترفعها في الرابع من يوليو 2021.وأضاف مكتب رئاسة الحكومة أن انتشار العدوى في بافاريا يسير في الوقت الراهن بشكل متسارع للغاية كما أن المعدل الأسبوعي لحالات الإصابة الجديدة يسجل مستوى قياسياً كل يوم «وارتفعت نسبة الإشغال لأسرة المستشفيات ولاسيما أسرة أقسام الرعاية المركزة المخصصة لمرضى كوفيد-19، ولا يوجد في العديد من المستشفيات أماكن متاحة أو هناك أماكن متاحة قليلة جديدة»، وأشار المكتب إلى أن هذه التطورات تزيد من الحاجة إلى التنسيق فيما يتعلق بشغل أسرة أقسام الرعاية المركزة ونقل المرضى من المستشفيات المكتظة.واختتم المكتب بيانه بالقول إن جائحة «كورونا» تهدد حياة وصحة العديد من الناس في جميع أنحاء ولاية بافاريا.