قال النائب شعيب المويزري إن «القادم أسوأ، ولن تكون هناك أي حلول لأي أزمة افتعلها الفاسدون في السابق واستمرت، ومن آثارها كل ما لا يصلح للشعب الكويتي وللوطن».

وأضاف المويزري، في تصريح صحافي بمجلس الأمة أمس: «لا يخفى على الشعب الكويتي مجريات أحداث الجلستين الأخيرتين لمجلس الأمة من تجاوز على الدستور في جلسة الافتتاح، إضافة الى جلسة أمس الأول، الذي تم تعطيلها باتصال هاتفي من الحكومة ادعت فيه أنها مستقيلة، واستقالتها صحيحة، إلا أنها لم تُقبل حتى الآن، وهو ما يؤكد أنها لن تتغير، وإن كان هناك تغيير فهو بازدياد السوء».

Ad

وأوضح أن «المشكلة لا تزال في النهج المرسوم التي تنفذه عدة أدوات، ومنها الحكومة باستخدام أدوات سياسية وإعلامية وغيرها، وبالتأكيد لم ولن يكون في مصلحة البلد، فالنهج يهدف الى منافع معيّنة لفئات ومجاميع معروفة، لكن هذا النهج الذي ينفّذ يعارض مصلحة الشعب والبلد».

وأكد أن مشاكل الشعب الكويتي من إسكان وتوظيف وقروض لن يتم حلّها، وسيستمر هذا النهج السيئ التي تنفذه الحكومة وأدواتها، والله يعين الشعب الكويتي «والله يهدي ربعنا ويصلحهم، ويرزق سمو الأمير وسمو ولي العهد البطانة الصالحة».

ولفت إلى أن في الأسبوع الماضي كان من المفترض أن نلتقي مع الوفد البرلماني الدولي، بناء على طلبهم بالاجتماع مع لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، إلا أنه تم إلغاء هذا الاجتماع، ولا أعرف من وراء موضوع الإلغاء وسببه، وحتى أفوّت الفرصة عليهم ذهبت الى الاجتماع في لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية، وتطرّقنا الى أمور كثيرة مع الوفد، منها قضية «الروهينغا»، وما يجري ضد إخواننا المسلمين في الهند وسورية وليبيا واليمن وفي معظم الدول العربية، وذكرت للوفد أنه يجب أن يعترف الجميع بأنه لا علاقة للإرهاب بالإسلام.

● علي الصنيدح