بدعم من الأسهم القيادية وقطاع المصارف تحديداً هذه المرة، عاودت مؤشرات بورصة الكويت تحقيق مكاسب كبيرة، وانتهت أمس إلى نمو مؤشر السوق العام بنسبة كبيرة بلغت 0.67 في المئة تعادل 48.7 نقطة، ليقفل على مستوى 7292.4 نقطة بسيولة متراجعة قليلا إلى مستوى 66.6 مليون دينار تداولت 493.5 مليون سهم عبر 15438 صفقة، وتم تداول 147 سهما ربح منها 57 سهما وخسر 66 سهما، بينما استقر 24 سهما دون تغير، وكانت المكاسب الأكبر من نصيب مؤشر السوق الأكبر، الا وهو السوق الأول الذي حقق نسبة 0.79 في المئة تعادل 62.17 نقطة، ليقفل على مستوى 7887.29 نقطة بسيولة متراجعة إلى 36 مليون سهم تداولت 100.8 مليون سهم عبر 4554 صفقة، وارتفع 17 سهما في السوق الأول مقابل تراجع 4 اسهم واستقرار 4 اسهم دون تغير، وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.3 في المئة، أي 18.98 نقطة ليقفل على مستوى 6146.05 نقطة بسيولة مستقرة حول 30.6 مليون دينار تداولت 392.6 مليون سهم عبر 10884 صفقة، وربح 40 سهما في الرئيسي مقابل تراجع 62 سهما واستقرار 20 سهما دون تغير.
تبادل أدوار وتوازن
بعد موجة شراء كبيرة على معظم الأسهم الصغيرة في السوق الرئيسي، عادت خلال هذا الأسبوع، وزادت أمس موجة شراء على الأسهم القيادية خصوصا قطاع البنوك وأجيلتي وصناعات ومباني لتعوض تراجعات متفاوتة للاسهم الصغيرة التي نشطت قبيل فترة إعلانات الربع الثالث واستمرت حتى بداية هذا الأسبوع، وبالرغم من تحقيق بعضها لنتائج ممتازة مقارنة بمستوى الأسهم سعريا فإنها واجهت ضغطا وبيعا واضحا وجني أرباح وتصحيحا فنيا حيث بلغت مكاسبها نسبا فاقت 30 في المئة، خلال شهر فقط، وكانت القيادة أمس لسهم الوطني الذي واصل الارتفاع دون صعوبة تذكر، حيث تلاشت عروض البيع وتقهقرت إلى اقل مستوى وبكميات محدودة جدا ليبلغ مستوى 1040 فلسا بسهولة، وربحت اسهم بيتك وصناعات واجليتي، والشرارة كانت انطلاقة بنك الخليج بنمو قوي بداية الجلسة، كما لامس بنط وربة مستوى 300 فلس للمرة الأولى منذ فترة طويلة وحقق مباني نسبة 2 في المئة ارتفاعا، وعاد سهم عقارات الكويت للارتفاع وسجل 1 في المئة، واستمر على الطرف الآخر سهم هيومن سوفت بالتراجع للجلسة الثانية على التوالي، بعد تراجع حاد في أرباحه للربع الثالث، مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي، واستقر سهم البيت بعد تداولات كبيرة ونمو بداية الجلسة، بينما خسر جي اف اتش نسبة نصف نقطة مئوية وفقد سهم الأولى نسبة 2.8 في المئة وربح سهم منتزهات بعد إعلانه المميز عن ارتفاع أرباحه للربع الثالث، وكانت تداولات كثير من الأسهم الصغيرة محدودة لتنتهي الجلسة خضراء ولكن بسيولة اقل وبدعم من الأسهم القيادية فقط.وارتفعت جميع مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء مؤشر سوق دبي الذي سجل خسارة محدودة، وكان السعودي الأكثر نمو بنسبة 0.7 في المئة، كما حقق البقية نموا ملحوظا، وكانت أسعار النفط قد تجاوزت 84.5 دولارا لمزيج برنت القياسي، واستقر بمنتصف الجلسة امس على تراجع محدود.