الحفيد الجزائري لستالين… مشرّد في موسكو

قالت وسائل إعلامية إن سليم بن سعد، وهو أحد أحفاد ستالين من المرتبة الثانية، بات بلا مأوى، بعد خلاف مع والده الجزائري حسين بن سعد.

ونقلت قناة 360 التلفزيونية، في تقرير نشره موقع روسيا اليوم، أمس الأول، أن سليم يضطر إلى قضاء الليل في سيارته الخاصة، بعد أن قام والده بتغيير أقفال شقة موسكو، حيث تم تسجيل إقامته.

وأوضح أن الخلاف في العائلة اندلع واشتد بسبب نشر كتاب، أحد مؤلفيه سليم بن سعد، مضيفاً: "لقد تفاقم الوضع بشدة في العائلة، بعد أن تم أخيراً نشر كتاب أعدته الكاتبة لانا بارشينا بالتعاون مع سليم".

وقع ياكوف دجوغاشفيلي (جد سليم بن سعد، والابن الأكبر لستالين) أسيراً لدى القوات النازية عام 1941، وفي عام 1943 توفي ياكوف بأحد معسكرات الاعتقال الألمانية، وتم القبض على زوجته يوليا ميلتسر، في موسكو عام 1942، وفي عام 1943 أطلق سراحها فجأة.

التقت ابنتهما غالينا دجوغشفيلي، المختصة في علوم اللغات، في موسكو، المواطن الجزائري حسين بن سعد عام 1971، وبعد فترة ولدت ابنهما سليم. ونتيجة لخطأ أطباء التوليد، تعرّض الطفل لإصابة في عصب الوجه، واتضح لاحقاً أنه يعاني مشكلات في السمع.