سورية أهانت رجال الأمن وحاولت منع إبعاد شقيقها
تقدّم عدد من رجال الأمن العاملين في قطاع المؤسسات الإصلاحية/ إدارة الإبعاد، مساء أمس الأول، ببلاغ الى مخفر شرطة جليب الشيوخ، متهمين وافدة سورية في العقد الثاني من عمرها بالتهجم عليهم ومنعهم من أداء عملهم، ومحاولتها منع حافلة تقل عددا من المبعدين عن البلاد من التحرك والتوجه بالمبعدين الى المطار.وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ «الجريدة» أن رجال الأمن العاملين في إدارة الإبعاد، فوجئوا أثناء نقل عدد من المبعدين السوريين الى المطار، تمهيدا لترحيلهم عن البلاد، بوجود عدد من أهالي المبعدين أمام مبنى سجن الإبعاد، فطلبوا من الأهالي الابتعاد عن الحافلة، وعدم الحديث مع المبعدين، إلا أن وافدة سورية كان شقيقها من ضمن المبعدين، كانت تحاول منع الحافلة من التحرك.
وأضاف المصدر أن رجال الأمن طلبوا منها الابتعاد عنها، إلا أنها ردت عليهم بوابل من السب والشتائم والتهديد بإلحاق الضرر بهم، وأخذت تصورهم بهاتفها النقال، لافتا الى أنهم طلبوا إسنادا من الدوريات التي حضرت الى الموقع، وتمكنت من السيطرة على الموقف وتحريك حافلة المبعدين، وإحالة السورية الى مخفر شرطة جليب الشيوخ، حيث سجل رجال الأمن بحقها عددا من القضايا، وقررت سلطات التحقيق في المخفر حجزها على ذمة تلك القضايا.