● أود التحدث عن موضوع لا أدري لماذا طال وضع قرار له؟ فكل ما أعرفه أنه كلما طال إهمال أي مشكلة صعب حلها، وقد جال في خاطري الإطارات التالفة التي تم نقلها وجمعها في منطقة (رحية) بالجهراء وجلست أفكر!! الصراحة هموم وطني ككويتية وغيري الكثير هي هاجسنا، وتصفحت على موقع غوغل فوجدت أفكاراً جميلة تسر الخاطر، كأن تستخدم في تزيين وتجميل الحدائق العامة والشاليهات والجواخير بأسعار رمزية، أو الأماكن العامة بتلوينها بألوان مختلفة جميلة وبتكلفة قليلة... دون الحاجة إلى الحرق لأنه قد ينتج عنه كارثة بيئية قد لا تحمد عقباها، وسحب دخانية سامة قد تؤذي الخلق والزرع نحن في غنى عن تبعاتها، وقرأت مرة مقالة منذ زمن عن إمكانية الاستفادة من هذه الإطارات عن طريق فرمها وخلطها بمواد لعمل إسفلت للشوارع، وقد طبقت في بعض البلدان، ولا مانع من التواصل مع هذه البلدان للاستفادة من خبراتها.● الموضوع الآخر الذي أود التحدث عنه هو المرأة الكويتية غير المتزوجة والأرملة والمطلقة، فهن من نسيج أي مجتمع، وكوننا في بلد قادر، ولله الحمد، على توفير مسكن وعيشة ميسورة لهن، فلماذا لا نضع هذه الفئات تحت المجهر ونلتمس حاجاتها، خصوصاً توفير منازل أو شقق تليق بهن، بعيداً عن وضعهن في منازل منفصلة عن المجتمع، فنقول هذه بيوت المطلقات وتلك بيوت غير المتزوجات، وهذه بيوت الأرامل، فذلك يعلق في ذاكرة الأبناء، لذلك يجب على وزارة الإسكان وضع حلول حسب كل حالة، لأن لكل أسرة حالة خاصة بها، فقد نجد بيوتاً عند غير المتزوجة أو الأرملة أو المطلقة.
اللهم أعنا على خدمة هذا البلد العظيم المعطاء، واجعل الكويت دائمة جميلة في عيوننا، ووفق ولاة أمورنا لما تحب وترضى واجمع قلوب الجميع على حب الكويت.
مقالات - اضافات
تساؤلات
12-11-2021