مسؤول في ماينتس يحذر اللاعبين غير الملقحين من العواقب المحتملة
حث كريستيان هايدل عضو مجلس إدارة نادي ماينتس الألماني للشؤون الرياضية، لاعبي كرة القدم على تحمل المسؤولية فيما يتعلق بالحصول على لقاح «كورونا».واشتعل الجدل مرة أخرى مؤخراً في هذه القضية، عندما قال جوشوا كيميتش لاعب وسط المنتخب الألماني إنه لم يحصل على اللقاح بعد، بسبب بعض المخاوف الشخصية.وكان كيميتش من بين أربعة لاعبين دوليين تم عزلهم لأنهم خالطوا نيكلاس زوله زميلهم في بايرن ميونخ، والذي ثبتت إصابته بفيروس «كورونا».
وقال هايدل في تصريحات لدار نشر «في.آر.إم». اليوم الجمعة أن «مخاطر الإصابة بالعدوى للأسف تزداد بالنسبة لمن لم يحصل على اللقاح».وأضاف هايدل محذراً «ربما يدرك بعض اللاعبين الآن فقط ما يواجهونه إذا تواصلوا عن قرب مع شخص مصاب مراراً وتكراراً، وعدم تمكنهم من لعب كرة القدم، قضية مثل هذه من الممكن أن تؤدي إلى تدمير الموسم بأكمله سريعاً».وقال إن هذا يطبق على النادي والبلد لأنه «يمكن أن يكون لديه تأثير كبير في البطولات الكبرى» مثل بطولة كأس العالم التي تقام العام المقبل. ولم يستبعد هانسي فليك المدير الفني للمنتخب الألماني أن يكون الحصول على اللقاح معياراً في اختيارات اللاعبين للانضمام للمنتخب.وقال هايدل إن 98% من لاعبي ماينتس حصلوا على اللقاح ولكنه ذكر أيضاً أنه يجب احترام أن يكون الحصول على اللقاح قراراً شخصياً لأنه ليس إلزامياً في كرة القدم.في الوقت نفسه، أصبح ستيفن يوفيتش، لاعب هيرتا برلين أحدث لاعبي الدوري الألماني «بوندسليغا» الذي يُصاب بفيروس «كورونا»، أثناء تواجده مع منتخب مونتينيغرو، وهو الأمر الذي سيجعله يغيب عن مباراتي بلاده أمام هولندا وتركيا في التصفيات المؤهلة للمونديال.وذكر هيرتا «إنه يشعر بتحسن، لا توجد لديه أعراض ويعزل نفسه، يمكنه أن يعود لبرلين إذا قدم نتيجة اختبار سلبية بعد خمسة أيام».ولم يتضح بعد ما إذا كان بإمكانه اللعب في مباراة فريقه بالبوندسليغا أمام يونيون برلين المقرر إقامتها يوم 20 نوفمبر.في الوقت نفسه، سمحت سلطات فرانكفورت نادي آينتراخت ببيع 40 ألف تذكرة لمباراتي الفريق المقبلتين أمام أنتويرب، في الدوري الأوروبي المقرر إقامتها يوم 25 نوفمبر ومباراة يونيون بعدها بثلاثة أيام.ولدى فرانكفورت نظام معمول به حيث أن 10 في المئة من المشجعين يجب أن يقدموا تحليل سلبي لفيروس «كورونا»، بينما يجب على الباقي تقديم ما يفيد تطعيمهم أو تعافيهم.