أن تكتب عن حب شعب لقائده هو أصعب ما يمكن أن يكتبه أي صاحب قلم، فإن كتبت سطراً في اتجاه المحبة له وفي جهوده سيتم اتهامك بأنك تحابي السلطات وتنافقها، وإن كتبت عكس ذلك سيتم اعتبارك معاديا لها، ولكني قبلت التحدي في أن أكتب حول فرحة ومحبة الشعب السعودي الشقيق في ذكرى البيعة السابعة لتولي الملك سلمان بن عبدالعزيز قيادة المملكة، سأكتب لأنني لم أشاهد من قبل فرحة صديقاتي السعوديات كما أراها الآن، وهن يرددن بفخر واعتزاز (حنا بنات سلمان). كل يوم في هذه السنوات السبع كنت أتلقى اتصالا صباحيا من إحدى صديقاتي السعوديات (قولي لنا مبروك... لقد تم إقرار حق كذا وكذا) وكنت أرد باستغراب شديد متى صدر هذا القرار؟ ليكون الجواب: في منتصف الليل، وأقول لهن: "المسؤولون عندكم ما ينامون مثل البشر؟!"، ليكون الجواب بالطبع: لا، فهم يعملون لرؤية السعودية 2030، ويسابقون الزمن فيها، كيف يمكن أن يغمض لهم جفن وهم يشاهدون الملك سلمان والأمير محمد يواصلان الليل بالنهار لتحقيق هذه الرؤية؟!أنتهي من اتصالات الصباح حول القرارات لأجد في المساء اتصالات منهن، وذلك حول مشاريع تنموية كبرى يتم العمل لها، وبأن أحد أفراد عائلاتهن سيكون له مشاركة فيها.
من الصباح حتى المساء، شغلنني (بنات سلمان) برسائلهن، ولكن الأجمل فيها كان هو فرحتهن بهذه الإنجازات والتطورات الكبرى التي تشهدها السعودية، وبمثل البهجة التي أجدها في كل من أتحدث إليه من السعودية أجد لزاما عليّ أن أشارككم هذه الفرحة فكلها أخبار مبهجة ومفرحة بحق لبلد وشعب وقيادة عظيمة.أهنئكم بهذه السنوات السبع التي حققتم فيها نهضة شاملة انطلقت بسرعة الضوء، وبالبرامج التنموية التي تتبنونها وفي حزمة الإصلاحات التي انطلقتم بها في كل المجالات من صحة وتعليم وإسكان وغيرها، لتحقيق أفضل معايير جودة الحياة لشعبكم الكريم، وكنتم خير الشقيق في تعزيز التضامن الخليجي، وحرصكم على الارتقاء في مسيرة العمل الخليجي المشترك، ولا يمكن أن نغفل الدور الكبير الذي تقومون به في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، فإلى المزيد من الإنجازات والأفراح دائماً بإذن الله.* ينشر بالتزامن مع جريدة «الجزيرة» السعودية.
مقالات
بنات سلمان
14-11-2021