موسكو تسلّم طهران أسلحة «تحت الطاولة»

• منها طائرات سوخوي وصواريخ «جو - بحر» و«جو - جو» و«جو - أرض»
• طيارون إيرانيون جرّبوا مقاتلات «سو 30» فوق «بوشهر» و«نطنز»

نشر في 14-11-2021
آخر تحديث 14-11-2021 | 00:07
مقاتلتان إيرانيتان خلال مناورات قرب ساحل خليج عُمان الأسبوع الماضي (رويترز)
مقاتلتان إيرانيتان خلال مناورات قرب ساحل خليج عُمان الأسبوع الماضي (رويترز)
سلمت روسيا إلى إيران دفعة أسلحة روسية، بينها أول دفعة من مقاتلات سوخوي "سو 30"، طالبة من طهران عدم إعلان تسلُّمها، إلا بموافقتها، لأسباب سياسية، بحسب ما علمت "الجريدة" من مصدر في قيادة الأركان الإيرانية.

وبعد أن أفاد شهود عيان وخبراء إيرانيون بمشاهدة مقاتلات روسية تحلق فوق مفاعلات نطنز وبوشهر وأراك النووية، أكد المصدر أن طيارين إيرانيين أجروا بالفعل طلعات تجريبية بالمقاتلات الجديدة.

ووفقاً للمصدر، فإن هذه المقاتلات التي بدأ إنتاجها عام 1996، زُوّدت بنظام رادارات لرصد الطائرات المسيرة، مما يمكّن سلاح الجو الإيراني من رصد "المسيّرات" التركية والإسرائيلية والأميركية الصنع، إذا دخلت أجواء البلاد.

ولم يشر إلى عدد الطائرات التي تسلمتها إيران، فضلاً عن الصواريخ الخاصة بتدمير "المسيرات"، لكنه أكد أن الصفقة الموقعة سابقاً، والتي تشمل هذه الدفعة الأولى، تضم نحو 150 طائرة مقاتلة وقاذفة.

وقال إن باقري طلب من موسكو عقداً جديداً لشراء 200 طائرة أخرى، لكن المسؤولين الروس أبدوا تشككهم في إمكانية تأمين هذا الطلب بالسرعة التي تقترحها طهران، وبالتالي فإن الأخيرة تدرس طلب شراء طائرات مقاتلة وقاذفة صينية الصنع.

وبحسب المصدر، فإن قيام موسكو بتسليم الطائرات جاء بعد تحويل بكين أموالاً لطهران، كاشفاً أن إيران تسلمت أيضاً دفعة من الصواريخ جوّ ــ بحر، وجوّــ جوّ، وجوّ ـ أرض، روسية الصنع.

طهران - فرزاد قاسمي

back to top