أطلق بنك الكويت الوطني حملة توعية بالتعاون مع قوة الإطفاء العام، وبالتزامن مع انطلاق موسم البر، بهدف حماية مرتادي البر والمخيمات البرية وتعزيز الوعي تجاه الحوادث الناجمة عنها، وتستمر الحملة طوال موسم البر، حيث تقوم بزيارة المخيمات في مناطق مختلفة بالكويت.

ويشارك في الحملة فريق من قوة الإطفاء العام ومتطوعو بنك الكويت الوطني الذين سيقومون بزيارات للمخيمات البرية لتوزيع حقيبة متكاملة تتضمن إسعافات أولية ومطفأة حرائق وأجهزة لإنذار الحريق، وإلى جانب الزيارات الميدانية، تتضمن الحملة كذلك توعية اجتماعية عبر قنوات التواصل الاجتماعي، من خلال مجموعة من الرسائل المصورة والنصائح التي سيقدمها فريق قوة الإطفاء حول الوقاية من الحرائق وحوادث الاختناق والسلامة العامة، والمحافظة على نظافة العامة.

Ad

وقال مدير أول في إدارة العلاقات العامة ببنك الكويت الوطني طلال التركي إن الحملة غير المسبوقة تأتي بالتعاون مع قوة الإطفاء العام لحماية مرتادي البر والوقاية من الحوادث والحرائق في موسم البر، ولطالما كان "الوطني" من رواد المبادرات التي تواكب موسم البر، وحملتنا هذا العام هدفها ليس فقط حماية المخيمات بل سلامة المرتادين للمخيمات وأمانهم.

وأضاف التركي أن "بنك الكويت الوطني يعتز بالعمل مع قوة الإطفاء العام، ويفخر بجهود أبطالها وتفانيهم في أداء رسالتهم، ونحن نتطلع إلى أن نصل إلى أبعد ما يمكن من خلال هذه الحملة لتعزيز الوعي المجتمعي تجاه الحوادث والحرائق ورفع مستوى المسؤولية، وهذا ما نتطلع إلى ترجمته من خلال انخفاض نسبة الحوادث والحفاظ على الأرواح والممتلكات"، مبينا أنه سيتم توزيع نحو 500 مطفأة حريق وإسعافات أولية وأجهزة إنذار على أصحاب المخيمات، وسيقوم فريق الإطفاء بتقديم الشرح الكافي، إلى جانب التركيز على أهم نصائح السلامة والأمان، لتجنب أكبر نسبة من الحوادث والحرائق والإصابات.

تجدر الإشارة إلى أن تجنب الحوادث في موسم البر يبدأ بالوقاية منها، ويأتي إطلاق هذه الحملة بهدف خفض نسبة الحوادث والحرائق والخسائر البشرية التي نشهدها سنويا في موسم التخييم، والتي كانت نتيجة محتومة للإهمال بالتقيد بالاشتراطات الوقائية وعدم معرفة كيفية التصرف لحظة وقوع الحريق.