عقد بنك الخليج أمس مؤتمرا صحافيا للإعلان عن انطلاق "ماراثون بنك الخليج 642"، أحد أهم الفعاليات الرياضية الاجتماعية في البلاد، السبت المقبل، بنسختيه الافتراضية والحضورية، في فرصة للرياضيين والمبتدئين للمشاركة في الماراثون الوحيد المصنف عالميا في الكويت.

و"ماراثون بنك الخليج 642" هو أكبر ماراثون محلي تتم استضافته في قلب الكويت، ويمر بعدد من المعالم الشهيرة، وحرصا على صحة وسلامة الجميع، ينطلق الماراثون هذا العام مع عدد من الاشتراطات والاحترازات الصحية، ويتميز الماراثون بحصوله على التصنيف البرونزي من أبوت دبليو أم أم AbbottWMM، وهو الماراثون الوحيد الحاصل على هذا التصنيف في الكويت. وهذا التصنيف هو نظام تصنيف عالمي لنتائج الماراثون حسب الفئة العمرية.

Ad

وقال مساعد المدير العام للاتصالات المؤسسية في بنك الخليج أحمد الأمير، خلال المؤتمر الصحافي، "نعلن اليوم عن العودة الآمنة لأكبر فعالية رياضية في الكويت ماراثون بنك الخليج 642، الذي يعود بشكل أكبر وأفضل من أي وقت مضى! ونتطلع للترحيب بعودة العدائين العائدين من جميع أنحاء المنطقة والعالم، ويعلم جميع المشاركين في الماراثون أنه أكثر من مجرد نشاط رياضي محلي، إنه حدث مجتمعي يتطلع إليه الجميع، أفرادا وعائلات على حد سواء".

بدوره، ذكر المدير العام في شركة Suffx لإدارة الفعاليات الرياضية أحمد الماجد: "فخورون بحصول ماراثون بنك الخليج 642 على التصنيف البرونزي من أبوت دبليو أم أم AbbottWMM، وهو تصنيف حصل عليه لـ128 سباقا فقط حول العالم، ونتطلع إلى رفع مستوى الأحداث الرياضية في المنطقة، وندعو الجميع إلى التسجيل اليوم للمشاركة في أحد أكثر أيام العام إثارة".

وللعام السابع على التوالي، ينطلق السباق السنوي هذا العام بالتعاون مع شركة Suffix لإدارة الفعاليات الرياضية، ويتكون ماراثون بنك الخليج 642 من 4 فئات مفتوحة لجميع المشتركين من مختلف المستويات الرياضية، وهي سباق 5 كيلومترات العائلي للمشي أو الجري، وسباق الجري لمسافة 10 كيلومترات، وسباق النصف ماراثون لمسافة 21 كيلومترا، والماراثون الكامل لمسافة 42 كيلومترا، ولا يزال المجال مفتوحا للمشاركة في جميع فئات السباق، ويُقبل المشاركون من عمر 11 عاما على سباق 5 كيلومترات، ومن عمر 16 عاما على سباق 10 كيلومترات، و18 عاما لنصف الماراثون، ويمر المتسابقون بمسار رائع يشمل عدة معالم كويتية جميلة، حيث يبدأ عند جسر سوق شرق، ويستمر داخل سوق المباركية.

وفي العام الماضي، اختتم بنك الخليج ماراثون بنك الخليج 642 بنسخته الافتراضية، الذي أتيحت فرصة المشاركة فيه لمدة شهر كامل من أي مكان بالعالم، وشارك فيه 1037 متسابقا من 18 دولة، وأتى الماراثون بشكل خاص بسبب الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة في تعزيز الصحة العقلية والبدنية. ومن خلال تطبيق الحلول التكنولوجية الإبداعية، تمكن بنك الخليج من التنظيم والتنفيذ الناجح للماراثون السنوي المشهود له محليا ودوليا.

ويقدم البنك نموذجا متميزا لبرامج الاستدامة، حيث ينفذ مبادرات استدامة داخلية للموظفين ومجتمعية للعامة، على مدار العام، ويلتزم بنك الخليج بالحفاظ على برنامج قوي للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ويقود العديد من المبادرات التعليمية على مدار العام، والتي لها تأثير مستدام على حياة الشباب والمجتمع.

وتتمثل رؤية "الخليج" في أن يكون البنك الرائد في الكويت، ويشرك موظفيه في العمل في بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء ممتازة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام، وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة، يتمكن بنك الخليج من منح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية بسيطة وسلسة.

ويلتزم بنك الخليج بدعم الاستدامة على المستوى المجتمعي، والاقتصادي، والبيئي، في مبادرات يتم اختيارها وتحديدها استراتيجيا بما يعود بالنفع على البنك بشكل خاص، وعلى البلاد بشكل عام، ويدعم بنك الخليج رؤية الكويت 2035 "كويت جديدة"، ويعمل مع الجهات المختلفة لتحقيقها على أرض الواقع.