أفرجت الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية، صباح أمس، عن 20 محكوما في قضية خلية العبدلي، بعد أن شملهم العفو الأميري الخاص، في حين ينتظر عودة المشمولين بالعفو من الموجودين في تركيا الى البلاد ابتداء من اليوم.

وقال مصدر أمني مطّلع لـ «الجريدة» إن المفرج عنهم قضوا نصف مدة محكوميتهم، وتم الإفراج عنهم بشكل فوري، باستثناء أحدهم وهو محكوم بالسجن المؤبد، ولم يقض نصف مدة محكوميته كي يشمله العفو الخاص.

Ad

وأضاف المصدر أن هناك 3 محكومين لم يسلّموا أنفسهم بعد صدور الأحكام بحقهم، وتواروا عن الأنظار، لافتا الى أن العفو شملهم أيضا، باستثناء أحدهم الذي تبين أنه محكوم على ذمة قضية أخرى غير قضية خلية العبدلي، وصادر بحقه حكم بالحبس 5 سنوات.

وأوضح أن المشمولين بـ «العفو» من الموجودين في تركيا بإمكانهم العودة حاليا الى البلاد، بعد أن نشر قرار العفو في الجريدة الرسمية، مشيرا الى أن أحد المدانين والمشمولين بالعفو لن يتمكن من العودة، أو في حال عودته سيتم إيداعه السجن لإدانته في قضية أخرى وحُكم فيها بالحبس لمدة 5 سنوات.

محمد الشرهان