عبدالرحمن المطيري: لا قياديين في «الإعلام» يتقاضون رواتب أخرى
«خطة إعلامية وتوعوية لمحاربة الظواهر السلبية في المجتمع»
أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري عدم وجود قياديين في وزارة الإعلام يتقاضون رواتب أخرى.وقال المطيري، في إجابته على سؤال النائب مهلهل المضف بشأن وجود قياديين أو أعضاء مجالس إدارات في وزارة الإعلام والثقافة ومكتب وزير الدولة لشؤون الشباب والجهات التابعة له، يتقاضون رواتب أخرى بالإضافة إلى رواتب الوظيفة نفسها، إنه لا يوجد قياديون أو أعضاء في مجلس إدارة وكالة الأنباء الكويتية (كونا) يتقاضون أية رواتب أخرى إضافة إلى راتب الوظيفة نفسها، أو يتقاضون راتبا تقاعديا وهم مازالوا على رأس عملهم.وفي رده على سؤال النائب مبارك الخجمة عن دور وزارة الإعلام والثقافة في محاربة الظواهر السلبية من خلال وسائل الإعلام، ذكر المطيري أن قطاع التلفزيون يقوم بإدارته وقنواته المتخصصة، التي هي ضمن باقة قنوات تلفزيون الكويت، والتي تعطي أهمية خاصة لمحاربة الظواهر السلبية، حيث تقوم بإنتاج العديد من البرامج والفلاشات التوعوية التي تحث على التمسك بالأخلاق والقيم الحميدة، وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، والتركيز على نبذ الأفكار الدخيلة على مجتمعنا الكويتي والمحافظ".
وأردف: "كما يحرص قطاع التلفزيون على تسليط الضوء على السيرة النبوية الشريفة وأخلاق الصحابة الكرام، من خلال الاستعانة واستضافة الاخوة أعضاء هيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة الكويت في تقديم هذه البرامج الدينية، وكذلك مشايخ الدين والأئمة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كما يقوم القطاع بمحاربة الظواهر السلبية سواء للفرد أو الأسرة، عبر الاستعانة بالخبراء التربويين والتنسيق لوضع الحلول لمحاربة تلك الظواهر". واستطرد: "من جانب آخر، تعمل إذاعة الكويت في العديد من برامجها المسجلة أو المباشرة، على تسليط الضوء على القضايا التي تهم المجتمع، ومحاربة الظواهر السلبية بكل أشكالها، عبر نخبة من المختصين في تلك المجالات، إضافة إلى إنتاج العديد من الفلاشات والتقارير المختصة".وتابع المطيري: "يحرص تلفزيون الكويت عند وضـع خطته الإعلامية على ترسيخ تعاليم الإسـلام والحث على عمل الخير وتطبيق سنة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، حيث تقوم هذه الخطة على إنتاج مختلف البرامج التي تتناول الأحكام الشرعية وشـرح مـقـاصـد الشـريعة وأهمية حماية المجتمع من الأخطار، وأهمية الحكمة والموعظة الحسنة، وكذلك البرامج التي تتناول سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، الى جانب الفلاشات التوعوية التي تحث المشـاهدين على خلق مجتمع إسـلامي محافظ وملتزم بتعاليم الدين الإسلامي وتطبيق السنة النبوية الشريفة".وأضاف: "أما إذاعة الكويت فقد عملت وما زالت تعمل على تأصيل الوازع الديني الإسلامي في ترسيخ تعاليم الإسلام، ومنها العمل الخيري، فقد خصـصـت العديد من برامجها لتسليط الضوء على الأعمال الخيرية، من خلال التواصل مع الجمعيات والمؤسـسـات الخيرية في الكويت، لإبراز دورها عبر الاقتداء بتعاليم ديننا الحنيف وتطبيق سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم".وحول آلية اختيار برامج التوعية للشباب ضـد المخدرات والتدخين والشذوذ والتشـبه بالجنس الآخر واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في الانحلال الأخلاقي وما شابه ذلك من ظواهر سلبية، أوضح أن قطاع التلفزيون يـقـوم بالاختيار الدقيق للبرامج التوعوية للشباب من خلال لجان متخصصة مثل لجنة مشاهدة ورقابة البرامج التلفزيونية، إلى جانب فريق عمل تطوير البرامج الإذاعية والتلفزيونية، والذي يضم نخبة من الأساتذة الأفاضل في كلية الشريعة بجامعة الكويت ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (لجنة الخطاب الديني)، حيث تحرص هذه اللجان والفريق على اختيار البرامج الدينية والتوعوية للشباب ضـد جميع الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع كظاهرة المخدرات والتشبه بالجنس الآخر واستغلال وسائل التواصـل الاجتماعي في الانحلال الأخلاقي وما شابه ذلك من ظواهر سلبية، كما يـقـوم القطاع بإنتاج البرامج والفلاشـات التوعوية في هذا المجال ومن خلال الدورات التلفزيونية.واستدرك: "خصصت إذاعة الكويت العديد من البرامج في جميع دوراتها البرامجية، والتي تتحدث عن قضايا المخدرات والمسكرات التي تهدم المجتمع، من خلال نخبة من المختصين، لإبراز الأضرار الصحية والاجتماعية لآفة المخدرات، ومن هذا المنطلق اعتمدت إذاعة الكويت خطة عمل تم تنفيذها مسبقا، وتهدف من خلالها إلى تقديم كل أنواع الدعم البرامجي المباشر وغير المباشر، والتي تتمحور عبر التركيز على آفة المخدرات وهي كالتالي: تكثيف نسبة البرامج التي تتحدث عن المخدرات وتوعية المستمع عن مضارها، وتعزيز السلوكيات الايجابية ومحاربة الظواهر والسلوكيات الدخيلة، وتكثيف نسبة البرامج التي تناقش قضايا الشباب والتوجه إليهم بأسلوب يبتعد عن النصيحة المباشرة وتأصيل الوازع الديني الوسطي بحرمة المخدرات والمسكرات، وتم تخصيص برامج تسلط الضوء على الجانب النفسي لمدمني المخدرات من خلال إبراز مضار الإدمان، وتم عمل فلاشات درامية إذاعية لنشر التوعية بأضرار المخدرات".