أصدر سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، أمس، أمراً أميرياً بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء والوزراء، على أن يستمر كل منهم في تصريف العاجل من شؤون منصبه إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة، مع نشر الأمر في الجريدة الرسمية وإبلاغ مجلس الأمة به.

وجاء في نص الأمر الأميري: «بعد الاطلاع على الدستور، وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 24 يناير 2021 بتعيين رئيس مجلس الوزراء، وعلى المرسوم رقم 18 لسنة 2021 بتشكيل الوزارة، وعلى كتاب الاستقالة المرفوع إلينا من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، أمرنا بالآتي:

Ad

* مادة أولى: تقبل استقالة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد والوزراء، ويستمر كل منهم في تصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الوزارة الجديدة.

* مادة ثانية: يعمل بأمرنا هذا من تاريخ صدوره، ويبلغ إلى مجلس الأمة، وينشر في الجريدة الرسمية».

إلى ذلك، وبناء على تكليف من صاحب السمو، عُقِد، في قصر بيان أمس، اجتماع للجنة ضوابط العفو، بحضور أعضائها، رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، والخالد، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز المستشار أحمد العجيل تمهيدا لرفع تقريرها الثاني عن المشمولين بالعفو الأميري.

وتزامناً مع اجتماع الرؤساء الثلاثة، نُشر المرسومان الأميريان بشأن العفو الخاص في جريدة «كويت اليوم» الرسمية، كما تم الإفراج الفوري عن 20 محكوماً من «خلية العبدلي» بعد أن شملهم العفو، في وقت يُنتظر عودة الفئة الأخرى المشمولة بالعفو من الموجودين في تركيا إلى البلاد ابتداء من اليوم.

نيابياً، قال النائب بدر الحميدي إن التشكيل الحكومي المرتقب يجب أن يكون معبراً عن المرحلة المقبلة باختيار الوزراء المختصين تأكيداً لمرحلة جديدة.

وأعلن النائبان مرزوق الخليفة وفارس العتيبي عدم تعاونهما مع رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد في حال عودته للحكومة المقبلة، إذ قال الخليفة إن عودته «ستعيدنا للمربع الأول»، بينما ذكر العتيبي «نؤكد عدم التجديد للخالد، ومازلنا ثابتين على موقفنا».

علي الصنيدح