وفد أممي يزور مصنع إعادة تدوير الإطارات بالسالمي

آلاء حسن: نُصدّر كميات كبيرة للسعودية وقطر ودول آسيوية

نشر في 15-11-2021 | 17:43
آخر تحديث 15-11-2021 | 17:43
قام وفد من الأمم المتحدة، برئاسة ممثل الأمين العام للهيئة المنسق المقيم لدى الكويت طارق الشيخ، بجولة تفقدية لمصنع إعادة تدوير الإطارات في منطقة السالمي، حيث اطلع على الكثير من المحاور التي تخص البيئة وكيفية المحافظة عليها في الصناعة ومجالات أخرى.

وأثنى الشيخ على القائمين على مشروع إعادة تدوير الإطارات، مشيدا بحجم الجهود الهائلة المقامة من قبل شركة ايبسكو العالمية، بالتعاون مع جهات الدولة المتعددة ذات الصلة بمشروع إزالة إطارات منطقة ارحية، كما عبر عن أهمية العمل على الاستدامة فيما يخص إعادة تدوير المواد ذات السمات الخاصة للمعالجة كالإطارات، وذلك لخفض كمية النفايات وتعزيز الاقتصاد الكويتي بما يخص التصدير ودعم الصناعات المحلية المستدامة.

وعبر الشيخ أيضا عن فخره بما تقدمه المهندسة الكويتية آلاء حسن، من خلال ما تعمله لأجل تعزيز البيئة المستدامة في الكويت بالتعاون مع شركائها، معتبرا أن ذلك "ينعكس على ما يمكن ان تقدمه الكويت دوليا كمثال يحتذى به في الصناعات المستدامة، تزامنا مع التوجه الدولي والاقليمي والمحلي".

وخلال الجولة التفقدية أوضحت حسن، الممثلة لشركة "ايبسكو"، أن فكرة إقامة مصنع لتدوير الإطارات في الكويت، وتحديدا في السالمي، استلهمتها عند رؤيتها للأعداد الهائلة من الإطارات المتراكمة في منطقة جنوب سعد العبدالله، ورأت أنه من الممكن أن تكون تلك المنطقة ذات فائدة كبيرة لتوفير السكن لعدد كبير من المواطنين، مما يستوجب إيجاد حل للعدد الهائل من الإطارات.

وأوضحت أنه "تم البدء بأعمال إنشاء مصنع الإطارات في السالمي على مساحة تقدر بـ20 ألف متر مربع، وكان ذلك في 2019، ويتكون المصنع من خط إنتاج بسعة إنتاجية لإعادة تدوير الإطارات تقدر بكميات تتراوح من مليون إلى 3 ملايين إطار سنويا، أي ما يعادل 8300 إطار شهريا، علما أن كمية الإطارات التالفة سنويا في الكويت تتراوح بين 1.5 و2 مليون، ما يمكن خط الإنتاج الموجود في المصنع وبالسعة الإنتاجية له إلى حل مشكلة الإطارات بشكل كبير وإشغال مساحات كبيرة لتخزينها، وبذلك يتم حل المشكلة جذريا والانتهاء من مشكلة تراكم الإطارات".

وعن عمليات التصدير، أشارت إلى أن المصنع يقوم بعملية التصدير بكميات كبيرة من المنتجات لكل من قطر والسعودية، وإلى دول آسيوية من بينها الهند.

ربيع كلاس

back to top