عقد بنك الخليج دورة تدريب لموظفيه بقيادة د. توماس ريدمان، الخبير العالمي المتخصص في جودة البيانات وتحليلاتها، والمعروف عالمياً باسم دكتور البيانات «Data Doc».وأتت دورة التدريب جزءا من برنامج «سفراء البيانات»، الذي أطلقه البنك أخيراً، والذي سيدرب من خلاله 142 موظفاً من مختلف الإدارات على جودة البيانات الرئيسية والتحليلات. ويهدف البرنامج الجديد إلى رفع مهارات الموظفين وتمكينهم من استخدام علوم البيانات المتقدمة من أجل تعزيز خدمات ومنتجات البنك.
وقاد خبير البيانات دورة تدريب حول جودة البيانات، حيث شرح بالتفصيل لـ «سفراء البيانات» في بنك الخليج كل ما يلزم لبناء المعرفة والخبرة حول مفاهيم جودة البيانات. كما عقد د. ريدمان جلسة مع فريق العمل في بنك الخليج لمناقشة كيف يمكن لإدارة البيانات والتحليلات أن تبدأ بإرساء استراتيجيات بيانات ناجحة من خلال التركيز على جودة البيانات، وبناء القدرات التنظيمية، واستخدام البيانات بطرق مبتكرة.
منهج السفراء
يذكر أن منهج برنامج سفراء البيانات تم تطويره داخلياً بالكامل من قبل مكتب البيانات والتحليلات في بنك الخليج، وهو أول برنامج قائم بذاته للبيانات والتحليلات في البلاد. ووضعت المنهج الجديد كفاءات كويتية، ليعتمده بعد ذلك د. ريدمان، الذي ظهرت كتبه ومقالاته في دوريات مرموقة، بما في ذلك MIT Sloan وHarvard Business Review.يعد البرنامج الجديد جزءاً من استراتيجية بنك الخليج التي أعلنها لعام 2025، والتي تهدف إلى تزويد العملاء بتجربة مصرفية غير مسبوقة قائمة على التحول الرقمي. ويمثّل إطلاق البرنامج الجديد التزامًا رائعًا من البنك لتدريب الموظفين بسرعة وكفاءة على المفاهيم الأساسية، بما في ذلك جودة البيانات ومفاهيم البيانات والتدريب على برنامج إدارة البيانات Tableau. كجزء من البرنامج الجديد، سيتم تدريب 1 من كل 10 موظفين في كل فريق على كيفية استخدام أدوات البيانات والتحليلات.وتأكيداً على قيمة وتميّز برنامج «سفراء البيانات»، قالت المديرة العامة للموارد البشرية في البنك، سلمى الحجاج: «موظفونا هم السر وراء تميّز بنك الخليج في القطاع المصرفي. وبينما نعمل على تحقيق التحول الرقمي على عدة صُعد في القطاع المصرفي المحلي، يحصل موظفونا على فرص قيّمة للتدريب والتطوير مع كفاءات ذات مستوى وشهرة عالميين. برنامج «سفراء البيانات» هو أول برنامج مستقل للبيانات والتحليلات في الكويت، ونحن فخورون جدًا بقدرتنا على منح موظفينا الفرصة للمشاركة فيه».وفي تعــــليـــقـــــــهـــــــــــا على زيــــــــــارة د. ريدمان وتقديمه الدورة التدريبية، قالت رئيسة وحدة البيانات في البنك مي العويش: «بدأ بنك الخليج بتفعيل عملية التحول الرقمي، وأفضل طريقة لتعزيز هذا التحول هي التركيز أولا وقبل كل شيء على بياناتنا وموظفينا وثقافتنا. ومن خلال وضع التحول الرقمي على رأس أولوياتنا على جميع هذه المستويات، سنكون قادرين على فهم عملائنا بشكل أفضل، وعلى إيجاد طرق أكثر إبداعاً لتلبية احتياجاتهم، وخدمة جميع المتعاملين مع البنك بشكل أكثر تطوراً وذكاءً».بدوره، قال د. ريدمان: «متحمس جداً لزملائي في بنك الخليج، الذين يبدأون مغامرة جديدة قائمة على البيانات، من شأنها تمكين الوصول إلى جميع أهداف البنك. الآن أكثر من أي وقت مضى، يجب على المؤسسات إدراك الأهمية الأساسية للبيانات وجودتها. يسعدني أن أشهد تحولاً رقمياً ملموساً على مستوى الموظفين في بنك الخليج، ويسعدني أن أشهد النجاحات التي سيحققها سفراء البيانات في داخل البنك وخارجه».عقد برامج
يخطط «الخليج» لعقد برنامج سفراء البيانات سنوياً كجزء من التزامه بتدريب الموظفين الجدد وتعزيز المواهب الحالية. كما يخطط لإطلاق برنامج محو أمية للبيانات على مستوى البنك لتحسين مهارات موظفيه بشكل مستمر، وتمكين الإدارات من إنشاء جداول البيانات الآلية واستخدام أحدث الأدوات والتقنيات لتطوير المشاريع. يذكر أن العويش هي أول امرأة تعتلي هذا المنصب في الكويت، وهي عضوة في مجلس إدارة جمعية التحليلات الرقمية (DAA) المشهورة عالميًا. تتمثل رؤية «الخليج» في أن يكون البنك الرائد بالكويت، وهو يشرك موظفيه في العمل ببيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء ممتازة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. بفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة، يتمكن البنك من منح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية بسيطة وسلسة. ويلتزم البنك بدعم الاستدامة على المستوى المجتمعي، والمستوى الاقتصادي، والمستوى البيئي، في مبادرات يتم اختيارها وتحديدها استراتيجياً، بما يعود بالنفع على البنك بشكل خاص، وعلى البلاد بشكل عام. ويدعم البنك رؤية الكويت 2035 (كويت جديدة)، ويعمل مع الجهات المختلفة لتحقيقها على أرض الواقع.