مؤشرات البورصة تواصل التراجع والسيولة 80 مليون دينار

استمر التراجع في مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية للجلسة الثانية على التوالي خلال هذا الأسبوع، وخسر مؤشر السوق العام نسبة نصف نقطة مئوية تعادل 36.67 نقطة، ليقفل على مستوى 7224.15 نقطة بسيولة جيدة، ولكنها أقل من سيولة أمس الأول بنسبة 20 في المئة، حيث بلغت أمس 80 مليون دينار تداولت 450.4 مليون سهم عبر 17690 صفقة، وتم تداول 147 سهما، ربح منها 37، وخسر 98، بينما استقر 12 سهما دون تغير.

وكانت خسارة مؤشر السوق الأول أكبر نسبياً، حيث بلغت 0.59 في المئة تعادل 46.52 نقطة، ليقفل على مستوى 7817.89 نقطة، بسيولة جيدة بلغت 45.5 مليون دينار تداولت 91.2 مليون سهم من خلال 6144 صفقة، وربح سهمان فقط مقابل خسارة 20 سهما، واستقرار 3 أسهم، وكانت خسائر مؤشر السوق الرئيسي أقل، حيث تراجع بنسبة 0.25 في المئة، أي 14.96 نقطة ليقفل على مستوى 6078.26 نقطة بسيولة أكبر من مستوها أمس الأول ارتفعت إلى 34.5 مليون دينار، تداولت 359.1 مليون سهم عبر 11546 صفقة، وتم تداول 122 سهما، ربح منها 35 فقط، بينما خسر 78، واستقر 9 أسهم دون تغير.

تصحيح مستمر

واستمرت عمليات البيع وجني الأرباح على معظم الأسهم المتداولة قيادية أو صغيرة، ولم تستثن إلا عدداً قليلا جدا منها، وكانت اكبر عمليات البيع تمت في بداية الجلسة، حيث تراجعت الأسهم القيادية الي قيعانها امس، ما لبثت حتى استعادت جزءا كبيرا من خسائرها، وكان أبرزها أسهم "أجيليتي"، و"بيتك"، والوطني، التي عادت مرة أخرى وتراجعت بنهاية الجلسة، وكان سهم صناعات وطنية الوحيد الذي مر في الشاشة باللون الأخضر، وتكرر مروره حتى نهايتها بمكاسب بفلس واحد، وخسرت أسهم "أجيليتي" والبورصة ومتكاملة بنحو 2 في المئة، فيما خسر "هيومن سوفت" نسبة 1.3 في المئة، وتباين الأسهم القائدة في السوق الرئيسي، حيث ربح سهم "جي اف اشت" نسبة محدودة، بينما تراجع سهم الوطنية العقارية، رغم بياناته المالية الاستثنائية، وتراجع مركز سلطان بنسبة 3.8 في المئة، تحت ضغط بيعي مكثف، وكان أفضل الأسهم الصغيرة أسهم أرزان منتزهات ومبرد، والتي سجلت ارتدادا واضحا، ودعمت أداء مؤشرها، لتنتهي الجلسة على ترقب وحذر، ولكن دون هلع، حيث كانت عمليات الشراء على بعض الأسهم الرابحة وذات النتائج المالية الجيدة مطمئنة.

خليجياً تباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون، وربحت مؤشرات دبي وقطر وعمان، بينما تراجعت البقية بقيادة السعودي "تاسي" والكويتي، وكانت أسعار النفط تتداول حول مستوى 80 دولارا للبرميل، بعد بداية ثقيلة منتصف ليلة الأحد الاثنين.

● علي العنزي