تدخل هولندا مباراتها المصيرية ضد ضيفتها النرويج في روتردام اليوم، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، وخسارة البرتغال في أذهان لاعبيها لتفادي أي سيناريو مشابه أو حتى أسوأ، ضمن منافسات المجموعة السابعة.

وتدرك هولندا الساعية للعودة إلى النهائيات بعد غيابها عن نسخة روسيا 2018 أن أي خطوة ناقصة ممنوعة وستكون مطالبة بالفوز، إذ إن هناك احتمالا حتى عدم حلولها وصيفة وخوض الملحق.

Ad

ويتصدر منتخب الطواحين المجموعة برصيد 20 نقطة، بفارق نقطتين عن كل من تركيا والنرويج، مع أفضلية طفيفة للأتراك الذين يملكون فارق هدف واحد عن المنتخب الإسكندينافي (+10 مقابل +9).

منطقيا ونظرا لأن هولندا تملك فارق أهداف شاسعا عن بقية منافسيها (+23)، فإن التعادل سيكون كافيا لها لخطف الصدارة والتأهل المباشر حتى في حال فوز تركيا على مضيفتها مونتينيغرو.

لكن في حال فوز النرويج وتركيا، فإن ذلك سيقضي على أي آمال لرجال المدرب لويس فان غال في التأهل للملحق واكتفائهم بالمركز الثالث.

معركة الوصافة

وبعد أن ضمنت فرنسا بلوغها النهائيات عن المجموعة الرابعة بفوز ساحق بثمانية أهداف دون رد ضد كازاخستان السبت، بينها رباعية "سوبر هاتريك" لنجمها كيليان مبابي، تحتدم المعركة على الوصافة بين مضيفتها فنلندا وأوكرانيا التي تحل على البوسنة والهرسك.

وتحتل فنلندا المركز الثاني برصيد 11 نقطة وبفارق 4 نقاط عن "الديوك" وعلى بعد نقطتين من أوكرانيا.

وفي المجموعة الخامسة، سيكون التعادل كافيا لويلز أمام ضيفتها بلجيكا، الضامنة تأهلها، لخوض الملحق التأهيلي.