تبحث اللجنة الفنية باتحاد الكرة عن مباراة دولية ودية خلال شهر للمنتخب الوطني الأول في "فيفا داي"، خلال الفترة من 24 يناير حتى 1 فبراير المقبلين، ضمن الاستعدادات لخوض منافسات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا، والتي ستقام بنظام "التجمع" في يونيو المقبل.

وتفضل اللجنة الفنية تكرار التجربة مع منتخبات أوروبية، من أجل توفير الاحتكاك للاعبين وصقل خبراتهم، غير أن القارة الأوروبية ليست ضمن روزنامتها الكروية "فيفا داي" خلال نفس الفترة، وبالتالي تم البحث عن أكثر من منتخب آسيوي للاتفاق على مباراة.

Ad

غونزاليس خارج الحسابات

إلى ذلك، علمت "الجريدة" أن المدرب الإسباني كارلوس غونزاليس بات خارج حسابات اللجنة الفنية في قيادة المنتخب الأول في المرحلة المقبلة، لسببين: الأول عدم نجاحه في قيادة الأزرق والارتقاء بمستوى اللاعبين، والآخر التفرغ مع المنتخب الأولمبي لتجهيزه لبطولة كأس آسيا تحت 23 سنة، التي تستضيفها أوزبكستان في يونيو المقبل.

وتتجه النية لدى اللجنة الفنية في إسناد المهمة إلى أحد مدربي الأندية خلال "فيفا داي"، وتردد في أروقة الاتحاد بقوة أن مدرب الكويت التونسي نبيل معلول، ومدرب العربي الكرواتي أنتي ميشا، من بين المرشحين لقيادة الأزرق حتى التعاقد مع مدرب أجنبي.

وكان وفد المنتخب وصل إلى البلاد أمس قادما من ليتوانيا، بعد مواجهة المنتخب الليتواني أمس الأول ضمن "فيفا داي"، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ويعود اللاعبون إلى أنديتهم اليوم للانخراط في التدريبات، من أجل المشاركة في دوري stc الممتاز الذي ينطلق الجمعة المقبل.

مستوى مقبول

وظهر المنتخب الوطني خلال اللقاء بمستوى مقبول، ليس لأنه تعادل مع المنتخب الليتواني، ولكن لروح اللاعبين، ونجاحهم في تنفيذ فكرة الجهاز الفني إلى حد ما، لكن مازالت هناك بعض العيوب، ومنها أخطاء دفاعية بالجملة تسببت في هدف التعادل الذي أحرزه اللاعب يوستاس لاسيكاس، من خطأ فادح للدفاع الذي وقف أفراده يشاهدون لاعبو ليتوانيا يسددون على مرمى المتألق خالد الرشيدي مرتين متتاليتين، ثم سكنت الكرة الشباك في المحاولة الثالثة دون تدخل!

وليس من الصحيح مقارنة المستوى الذي قدمه الأزرق أمام المنتخبين التشيكي والليتواني، نظرا للفارق الكبير في المستوى بين المنتخبين، إذ إن الأول يعد أحد أفضل المنتخبات في الوقت الراهن، بينما الثاني تصنيفه 135 عالميا!

وبات على اللجنة الفنية صرف النظر عن المدرسة الأوروبية في الوقت الراهن، والتركيز على المنتخبات الآسيوية التي تتبع مدارس مختلفة، من أجل الاستعداد بشكل أفضل لتصفيات البطولة القارية، وتحقيق نتائج إيجابية ترفع الروح المعنوية للاعبين.

حازم ماهر