وقعت الهيئة العامة للبيئة وهيئة البيئة في إمارة أبوظبي، أمس، مذكرة تعاون بيئية تعنى بإثراء الجانب الاحيائي بين الجانبين ونقل الخبرات وتبادل المشاريع البيئية.

وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، في كلمة له، أمس، على هامش توقيع مذكرة تفاهم، إنه «سيكون هناك تكامل بين الجانبين في مشاريع كثيرة، من بينها زراعة نباتات القرم (المنغروف)، وكيفية التعامل مع الاتفاقيات الدولية».

Ad

وأضاف: «نتشارك في خليج واحد، ومن خلال هذه البيئة المشتركة يمكن رصد وقياس كميات المد الأحمر وكميات نفوق الأسماك».

وتابع الأحمد: «كان هناك تعاون مشترك سابق، من خلال استجلاب الكثير من أشجار المنغروف وزراعتها في الكويت، فضلاً عن أنه كان هناك مشروع كبير لوالدنا الشيخ زايد، رحمه الله، في زراعة أشجار النخيل بالكويت وإسهام الإمارات في إثراء محميات الكويت».

وأشار إلى أن «مجالات التعاون ستشمل رؤية التجربة الإماراتية في استعمال الطائرات المسيرة في الزراعة، واستخدام المياه بشكل أفضل».

وعن موسم التخييم، قال إن فرق هيئة البيئة ستكون موجودة بمواقع التخييم ورصد المخالفات، آملا المحافظة على البيئية، والالتزام بالاشتراطات والقوانين البيئية، وعدم تعريض البيئية البرية للتلوث.

وتمنى أن تتم زراعة بعض النباتات من أصحاب المخيمات بالقرب من أماكنهم للمساهمة في زيادة الرقعة الخضراء بالبلاد.

مجالات التعاون

بدورها، أكدت الأمين العام لهيئة أبوظبي للبيئة د. شيخة الظاهري، أن مجالات التعاون بين الجانبين ستركز على المحافظة على التنوع البيولوجي الاحيائي، ضمنها مشاريع إعادة وتأهيل أشجار القرم في البلدين، وخاصة بالكويت، لما لها من دور مهم في المحافظة على الموائل الطبيعية، وكونها ذات قيمة كبيرة للأسماك والأحياء البحرية.

وذكرت أن مجالات التعاون ستشمل الشعاب المرجانية التي تواجه تحديات بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الخليج، ما يؤدي إلى ظاهرة ابيضاض المرجان.

عادل سامي