أظهرت بيانات حكومية يابانية، أمس، أن فائض الكويت التجاري مع اليابان تضاعف تقريبا في شهر أكتوبر الماضي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ليصل الى 67.0 مليار ين، أي (583 مليون دولار) بفضل قوة أداء الصادرات.

وذكرت البيانات التي أوردتها وزارة المالية اليابانية، في تقرير أوّلي، أن فائض الكويت التجاري مع اليابان قفز في الشهر الماضي بنسبة 189.1 بالمئة، ليظل مرتفعا للشهر السابع على التوالي.

Ad

وأضافت أن فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل بذلك إيجابيا مدة 13 عاما و9 أشهر.

وأوضحت أن إجمالي الصادرات الكويتية الى اليابان ارتفع بنسبة 105.4 في المئة على أساس سنوي في الشهر الماضي، ليصل الى 75.9 مليار ين (661 مليون دولار) في ارتفاع للشهر السابع على التوالي، فيما انخفضت وارداتها من اليابان للشهر الثاني على التوالي بنسبة 35.0 في المئة، لتصل الى 9.0 مليارات ين (78 مليون دولار).

وأشارت البيانات الى أن فائض الشرق الأوسط التجاري مع اليابان ارتفع بنسبة 134.8 في المئة، ليصل الى 610.6 مليار ين ياباني (5.3 مليارات دولار) مع نمو الصادرات المتجهة الى اليابان من المنطقة بنسبة 78.9 في المئة مقارنة بالعام السابق.

وأوضحت أن النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى التي تمثل نسبة 94.2 في المئة من اجمالي صادرات المنطقة الى اليابان ارتفعت بنسبة 80.6 في المئة، في حين هبطت واردات المنطقة من اليابان بنسبة 12.9 في المئة بسبب ضعف الطلب على السيارات.

وذكرت أن اليابان سجلت في الشهر الماضي عجزا تجاريا عالميا بقيمة 67.4 مليار ين (587 مليار دولار) لتسجل عجزا للشهر الثالث على التوالي، بعد تراجع صادرات السيارات بنسبة 36.7 في المئة.

ووفقا للبيانات، ارتفعت صادرات ثالث أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 9.4 في المئة مقارنة بالعام السابق، بفضل الطلب القوي على الصلب ومعدات إنتاج أشباه الموصلات والوقود المعدني.

ولفتت الى أن الواردات نمت بنسبة 26.7 في المئة، بفضل ارتفاع اسعار النفط الخام والفحم والغاز الطبيعي المسال.

وبينت أن الصين ظلت في الشهر الماضي أكبر شريك تجاري لليابان تلتها الولايات المتحدة.