واشنطن تتجه إلى مقاطعة أولمبياد الصين الشتوي دبلوماسياً
أفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن إدارة الرئيس جو بايدن ستفرض «مقاطعة دبلوماسية» على دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، المقررة في فبراير المقبل بالصين، احتجاجاً على انتهاكات حقوق الإنسان في هذا البلد.ونقلت الصحيفة، عن مصادر لم تسمّها، أن البيت الأبيض سيعلن قريباً أن أولمبياد بكين الشتوي لن يحضره بايدن ولا أي مسؤول حكومي أميركي آخر، في «مقاطعة دبلوماسية» ستتيح للولايات المتحدة الاعتراض على الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون الإيغور في الصين، وستمكن في الوقت نفسه الرياضيين الأميركيين من المشاركة في الألعاب.ووفقاً للصحيفة، فمن المتوقع أن «يوافق» بايدن، نهاية نوفمبر الجاري، على هذا الخيار الذي أوصى به مستشاروه رسمياً.
ورداً على سؤال عن احتمال مقاطعة واشنطن لهذه الألعاب، اكتفى متحدث باسم البيت الأبيض بالقول إن هذا الموضوع لم يثره بايدن مع نظيره الصيني شي جينبينغ، خلال القمّة الافتراضية التي جمعت بينهما مساء أمس الأول.لكن عدداً من أعضاء الكونغرس سارعوا إلى الترحيب بهذا القرار المحتمل، حتى قبل صدوره رسمياً.وكانت رئيسة مجلس النواب الديموقراطية، نانسي بيلوسي، دعت في مايو إلى «مقاطعة دبلوماسية» للألعاب الأولمبية، التي تستضيفها الصين، في موقف أثار يومها رد فعل غاضباً من السلطات الصينية.لكن عدداً من صقور الحزب الجمهوري يطالبون بايدن بالذهاب إلى أبعد من ذلك، إذ يحضونه على مقاطعة الأولمبياد بالكامل، سواء على المستوى الدبلوماسي أو على المستوى الرياضي.