وزارة الصحة: الكويت تعاملت بكفاءة عالية مع «كورونا»
خريبط: زيادة معدلات انتشار قرحة الضغط مع التقدم في العمر
أعلنت وزارة الصحة أن دولة الكويت استطاعت التعامل بكفاءة عالية مع جائحة "كورونا" عبر اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للحد من انتشار الفيروس وتداعياته، وتعزيز قدرات النظم الصحية للرصد والتأهب ومواجهة الأوبئة بالاستفادة من الخبرات المكتسبة.وقال الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية د. فواز الرفاعي، خلال افتتاح المؤتمر الدولي التاسع للطب المركز على الفرد نيابة عن راعي المؤتمر وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح، إن "المنظومة الصحية في الكويت أبلت بلاء حسنا خلال الجائحة والتحديات الصحية الأخرى"، مشيرا إلى أن التظاهرات العلمية التي تشهدها البلاد في مجال الرعاية الصحية ستعود بالفائدة على الخدمات التي تقدمها الوزارة.وأضاف أن دولة الكويت، ممثلة في "الصحة"، حرصت على مدى العقود الماضية على الاهتمام بمختلف جوانب المنظومة الصحية واتباع أحدث الطرق والأساليب العلاجية العالمية وتقديم رعاية شاملة لجميع أفراد المجتمع.
من جانب آخر، أكدت رئيسة وحدة السكري والجروح بمستشفى جابر، رئيسة فريق تقرحات الضغط في المستشفى د. سلمى خريبط أن معدلات انتشار قرحة الضغط تزيد بشكل كبير مع التقدم في العمر، نظرا للعلاقة بين الشيخوخة وانخفاض الحركة. وأعلنت خريبط في تصريح للصحافيين أمس، على هامش الملتقى الطبي المهني الذي نظمه مستشفى جابر بمناسبة اليوم العالمي للحد من جروح الضغط "قرحة الفراش"، أن فريق متابعة الجلد والجروح تقدم باقتراح بإنشاء فريق طبي متكامل ومدرب على أحدث طرق التشخيص المتوفرة لمتابعة تقرحات الضغط السريرية وتصنيف تلك الحالات حسب البروتوكولات العالمية، وذلك بهدف التقليل من إصابات تقرحات الضغط بين المرضى، خصوصا المقعدين وكبار السن وفاقدي الوعي ومرضى العناية المركزة.وأشارت إلى أن قرحة الضغط قد تؤدي إلى الوفاة وإطالة أمد العلاج وزيادة تكاليف العلاج بشكل عام والتي تسبب مضاعفات لا يمكن إصلاحها، لذلك ينبغي إدراج دراسة معدل الإصابة بهم، والعوامل المسببة والوقاية، إلى جانب التدريب الفعال للقوى العاملة في أولويات نظم الرعاية الصحية في المستشفى.وأوضحت خريبط أن تكلفة علاج حالات تقرحات الضغط باهظة جدا، وتشمل وقت العلاج والمواد والأجهزة المستخدمة وتكلفة الأطباء المعالجين، لافتة إلى أن العلاج قد يستدعي تخصصات طبية متعددة لمباشرة تلك الحالات.