خضع نجم فيلم هندي جديد يتناول مسألة اضطهاد مجتمعات مهمشة لحراسة مسلحة من الشرطة الخميس بعد تلقيه تهديدات.

وفيلم «جاي بهيم» مبني على القصة الحقيقية لمحام ناشط يقاتل من أجل امرأة من إحدى القبائل أوقف زوجها خطأ وقتل عندما كان موقوفاً لدى الشرطة العام 1993.

Ad

وهذا الفيلم هو من بين أحدث الأعمال التي تضيء على محنة الملايين من القبائل الهندية والداليت المعروفين بـ «المنبوذين» والمصنفين في أسفل نظام الطبقات الهندوسية.

وتلقى الفيلم الذي أطلق على «أمازون برايم» انتقادات إيجابية، وعلى غير عادة كان ناجحاً كفيلم بلغة التاميل في كل أنحاء البلاد التي تضم 22 لغة رسمية.

وكان فيلم «جاي بهيم» لفترة وجيزة الأعلى تصنيفاً في قاعدة بيانات الأفلام «آي إم دي بي» التي تملكها «أمازون»، متفوقاً على أفلام هوليوودية كلاسيكية على غرار «ذي غودفاذر» و«شوشانك ريديمبشن».

لكنه أثار أيضاً غضب العديد من سكان ولاية تاميل نادو الواقعة في جنوب البلاد حيث تدور أحداث الفيلم، خصوصاً مجتمع فانيار الذي يقول إن الفيلم يظهرهم في صورة سيئة.

وأصدرت «فانيار سانغام»، وهي هيئة تمثل هذا المجتمع، إشعاراً قانونياً لصانعي الأفلام تطالب فيه بتعويضات وبإزالة بعض المشاهد، حتى أن عضواً في حزب سياسي محلي عرض 100 ألف روبية «1340 دولاراً» مكافأة لأي شخص يعتدي جسدياً على الممثل الرئيسي للفيلم سارافانان سيفاكومار، وهو أيضاً المنتج المشارك لهذا العمل.

وفتحت الشرطة منذ ذلك الحين تحقيقاً مع السياسي، وأصبح منزل سيفاكومار في تشيناي خاضعا لحراسة خمسة شرطيين مسلحين، كما أن الممثل، وهو نجم معروف في سينما التاميل، أصبح يتمتع بإجراءات أمن إضافية عندما يسافر.

وأدت هذه التهديدات والتهجمات التي تعرض لها سارافانان سيفاكومار إلى تدفق الدعم للممثل، مع انتشار وسم داعم له على وسائل التواصل الاجتماعي.