أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية بآخر جلسات هذا الأسبوع المتقلب على ارتفاعات متفاوتة، حيث ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.17 في المئة، تعادل 12.31 نقطة، ليقفل على مستوى 7283.41 نقطة بسيولة متراجعة، لكنها مقبولة، حيث بلغت 60.1 مليون دينار تداولت 389.8 مليون سهم نفذت من خلال 13754 صفقة، وتم تداول 141 سهما فقط، ربح منها 60 وخسر 57، فيما استقر 24 دون تغيّر.

وكان الدعم من مكونات السوق الأول الذي سجل مؤشره نموا بنسبة 0.21 في المئة، أي 16.64 نقطة، ليقفل على مستوى 7882.86 نقطة بسيولة متراجعة قياسا على سيولة امس الأول توقفت حول 27.8 مليون دينار تداولت 66.2 مليون سهم عبر 3762 صفقة، وربح 10 أسهم مقابل تراجع 9 واستقرار 6 دون تغير.

Ad

واستقر مؤشر السوق الرئيسي محايدا بنمو محدود جدا هو نسبة 0.04 بالمئة فقط، أي 2.63 نقطة، ليقفل على مستوى 6126.16 نقطة بسيولة أفضل من سيولة السوق الأول بلغت 32.3 مليون دينار تداولت 323.5 مليون سهم عبر 9992 صفقة، وتم تداول 116 سهما، ربح منها 50 وخسرت أسهم 48 شركة، واستقرت 18 شركة دون تغير.

تداولات إيجابية

استمر ارتداد الأسهم القيادية وبعض الأسهم الصغيرة، ولكن بنسب محدودة في أغلبها ولم تشهد حراكا واضحا، حيث تم التركيز على أسهم انتقائية استأثرت بالحصة الأكبر من السيولة، وكان أبرزها سهم الوطنية العقارية الذي حقق إقفالا أسبوعيا قياسيا هو الأفضل خلال 13 عاما عند مستوى 240 فلسا، وبعد ضغط بيع تراجع سهم جي إف إتش الأكثر نشاطا واقفل محايدا، وخسر سهم البنك الوطني فلسين اثناء فترة المزاد فقط، بينما استمر بنك وربة في الإقفال القياسي، حيث لم يصل لهذا المستوى منذ إدراجه فقط خلال أول ثلاث جلسات من الإدراج، وربحت أسهم متكاملة مرة أخرى وبنك الخليج وأهلي متحد بنسب محدودة، في حين خسرت بعض الأسهم الصغيرة النشيطة، مثل مينا وكذلك التعمير ومستثمرون وأعيان عقارية، وسجلت أسهم السورية والخصوصية نموا جيدا، وتراجع كذلك تخصيص وبريق، لتنتهي الجلسة محايدة نسبيا، وكان التركز واضحا على الأسهم ذات البيانات المالية الجيدة.

وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون، حيث ربحت أسواق الإمارات والكويت وعمان والبحرين، وكانت الخسارة الكبيرة من نصيب مؤشري السعودية وقطر، وتراجعت أسعار النفط برنت، واستقرت فوق مستوى 80 دولارا للبرميل.

● علي العنزي