بعد نحو 20 يوماً من نشر مجموعة «هاكرز» إيرانية معلومات وتفاصيل عن مئات الجنود وصوراً شخصية لوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، مع تهديدات بأنه تحت المراقبة، اتهمت إسرائيل أحد أفراد طاقم إدارة شؤون منزل الوزير بالتجسس لمصلحة «شخص مرتبط بإيران».

ووجهت محكمة إسرائيلية لائحة اتهامات تضمنت عرض المشتبه فيه، عومري غورن غورخوفسكي، التجسس بشتى الطرق على مجموعة «قراصنة بلاك شادو» الإيرانية.

Ad

وجاء في اللائحة أن غورخوفسكي عمل وزوجته عاملي نظافة في منزل غانتس بالقرب من تل أبيب. وفي بيان منفصل، ذكر جهاز الأمن العام «الشاباك» أن غورخوفسكي تواصل مع الشخص الذي لم يذكر اسمه عبر وسائل التواصل، مضيفاً أن المتهم قدم صوراً التُقطت في المنزل كدليل على قدرته على الوصول، واقترح تثبيت «برامج تجسس خبيثة» على كمبيوتر غانتس.

وقدر «الشاباك» أن المتهم لم يكن يشكل خطراً محتملاً على الأمن القومي، لأنه «لم يكن على اطلاع بمواد سرية»، بعد اعتقاله والتحقيق معه في 4 الجاري. ولإثبات مصداقيته أرسل غورخوفسكي صوراً من منزل الوزير تظهر مكتبه وأجهزة الكمبيوتر والهاتف وهدايا تذكارية عسكرية وإيصال دفع ضريبة.