قالت مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبت من بعض أكبر الدول المستهلكة للنفط في العالم، ومنها الصين والهند واليابان وكورويا الجنوبية، دراسة استخدام احتياطياتها من الخام في مسعى منسق لخفض الأسعار وتحفيز التعافي الاقتصادي.

ويأتي هذا الطلب غير المعتاد، في وقت يقاوم بايدن الضغوط السياسية من جراء ارتفاع أسعار البنزين وغيره من التكاليف الاستهلاكية بعد انتعاش النشاط الاقتصادي من مستوياته المتدنية خلال فترات مبكرة من جائحة كورونا، كما يعكس إحباط الولايات المتحدة المتزايد من منظمة أوبك وحلفائها، ومن بينهم روسيا فيما يعرف بتجمع «أوبك+»، الذي رفض طلبات واشنطن المتكررة الإسراع بزياداته في إنتاج النفط.

Ad

ويمثل هذا الاقتراح تحدياً لم يسبق له مثيل لـ «أوبك»، التكتل الذي يؤثر على أسعار النفط منذ أكثر من خمسة عقود، لأنه يشمل الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

وفي آسيا، حيث ذكرت الصين أنها تعمل على السحب من احتياطيها النفطي، واصلت أسعار النفط خسائرها متأثرة بالطلب الأميركي، بعد تراجعها أمس دون أعلى مستوى لها في سبع سنوات والمسجل مطلع أكتوبر.