في خطوة لتعزيز التعليم الدولي وبرامج التبادل بين الولايات المتحدة والكويت، نظمت السفارة الأميركية في الكويت فعالية بالتعاون مع «استوديو يدوي» في متحف بيت العثمان، للاحتفال بأسبوع التعليم الدولي، الذي تزامن مع «الأسبوع العالمي لريادة الأعمال»، وهو احتفال سنوي يستمر لمدة أسبوع، ويتضمن بعض الفعاليات التي لها علاقة بالابتكار والريادة.وقالت السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي، خلال الحفل الذي شارك فيه نحو 50 كويتيا خريجا بالجامعات الأميركية في مجالات الفن والريادة وغيرها، «بصفتي خريجة دراسات عليا في مجالي التاريخ والعلاقات الدولية، أعلم جيدا أن للتعليم وبرامج التبادل دورا محوريا في تنمية العلاقات الدولية، كونهما يساعدان في تعزيز التفاهم الثقافي»، مشيرة إلى أن «العلاقات الوطيدة بين الأشخاص هي التي تساهم في تعزيز الروابط بين بلدينا».
وأضافت رومانوسكي: «خلال فترة عملي كسفيرة للولايات المتحدة لدى الكويت، التقيت العديد من الرجال والنساء من جميع الأعمار الذين تخرجوا في الكليات والجامعات الأميركية»، مستطردة: «لدى الكويت تاريخ طويل في إرسال الطلاب إلى الولايات المتحدة للدراسة طوال العقود السبعة الماضية».وسلطت الضوء على أحدث نتائج التقرير الصادر عن المعهد الدولي للتعليم للعام الدراسي 2020-2021، موضحة أنه على الرغم من انخفاض عدد الطلاب الدوليين الدارسين في أميركا منذ بداية الجائحة، بمن فيهم الطلاب الكويتيون، فإن أميركا استضافت نحو 7000 طالب كويتي خلال العام الدراسي الماضي.ولإلهام المزيد من الطلاب الكويتيين للدراسة في الولايات المتحدة، أعلنت رومانوسكي استمرار منحة السفارة الأميركية المسماة بـ«البرنامج الإرشادي الإبداعي المستقبلي» لشهد بشارة، مؤسسة مكتب الاستشارات للفنون البصرية في الكويت «فيجيوال ثيرابي»، حيث يهدف هذا البرنامج الى تعريف طلاب الثانوية العامة في البلاد على المهنيين المبدعين في مختلف المجالات الفنية بالكويت، وذلك لدعم وتمكين الفنانين الشباب وخلق جو مجتمعي إبداعي.
محليات
ألينا رومانوسكي: ندعم تمكين الشباب وخلق جو إبداعي
19-11-2021