اتهام المستشار الروحي لرئيس الفلبين بالإتجار بالجنس

قال متحدث باسم الحكومة الفلبينية اليوم الجمعة، بأن الحكومة ستتعاون مع الولايات المتحدة إذا سعت واشنطن لتسليم المستشار الروحي للرئيس رودريغو دوتيرتي المتهم بالاتجار بالجنس.

ووجهت إلى القس أبولو كويبولوي، مؤسس مملكة يسوع المسيح، ومقرها في مدينة دافاو الواقعة جنوبي البلاد، تهمة إدارة عملية للاتجار بالجنس أجبرت الفتيات والشابات على ممارسة الجنس معه.

يشار إلى أن كويبولوي هو صديق دوتيرتي ومستشاره الروحي، لكن الرئيس لم يصدر بياناً بعد.

وقال كارلو نوغراليس، المتحدث باسم دوتيرتي، إن علاقة الرئيس مع كويبولوي شخصية وإنه لا يستطيع التعليق.

وأضاف «إن القس أبولو كويبولوي فرد خاص وأنا متأكد من أنه قادر على الحصول على النصيحة القانونية المناسبة».

وأكد نوغرافليس لواشنطن أن الحكومة ستتعاون إذا ما سعت الولايات المتحدة إلى تسليم كويبولوي لمواجهة الاتهامات.

وقال «بينما أستطيع القول إن كل هذه تكهنات، فإن الفلبين تتعاون دائماً عندما يتعلق الأمر بتسليم المجرمين أو بعمليات التسليم»، وأضاف «سنتعاون في حال حصول مثل هذا الطلب بغض النظر عن هوية المتورط».

وأكد نوغرافليس أن الحكومة الفلبينية «مستمرة للغاية في جهودها لمكافحة الاتجار بشكل عام وخاصة الاتجار بالجنس».

وإلى جانب كويبولوي، تم توجيه الاتهام أيضاً إلى عدد من مديري الكنيسة في لوس أنجيليس، وفقاً لما ذكرته القنصلية العامة الفلبينية في لوس أنجيليس.

وجاء في البيان أن «القنصلية العامة تحترم تماماً قوانين ولاية كاليفورنيا والولايات المتحدة الأمريكية، وستسعى إلى سبل تقديم المساعدة القنصلية للمتهمين والضحايا حسب ما تقتضيه الحاجة».