أعادت السلطات التركية الجمعة المغني السوري عمر سليمان الذي أعلن محاميه في وقت سابق أنه تم الإفراج عنه إلى مركز للاحتجاز في جنوب شرق تركيا كما أعلن محاميه ومدير أعماله لوكالة «فرانس برس».

وقال المصدران إن المغني أعيد إلى مركز الاحتجاز لأن التأكيد الذي أصدرته وزارة الداخلية للإفراج عنه لم يصل إلى السلطات المحلية.

Ad

وقال المحامي رشيد تونا أن «الشرطة قررت الإفراج عنه وأعلنت ذلك للأسرة، لكنها تحتاج إلى تأكيد من وزارة الداخلية، لم يصل».

وأكد مدير أعماله لـ «فرانس برس» ذلك، معرباً عن أمله في الإفراج عنه صباح السبت، ولم يعرف بعد ما إذا كانت قد وجهت إليه أي تهم.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن المغني السوري الذي فر إلى تركيا بعد وقت قصير من اندلاع الحرب في سورية اتهم بصلات مع حزب العمال الكردستاني- وحدات حماية الشعب.

وترى أنقرة أن وحدات حماية الشعب، الفصيل الكردي الرئيسي في سوريا، منبثقة من حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة «منظمة إرهابية».

ونُقل عمر سليمان الخميس إلى ملجأ يستخدم كمركز احتجاز للأشخاص الذين سيتم طردهم من الأراضي التركية بعد أن احتُجز 24 ساعة في مركز الشرطة في مدينة صانلي أورفه الواقعة على بعد حوالي خمسين كيلومترا عن الحدود السورية.

ولم تؤكد محافظة صانلي أورفه في اتصال مع فرانس برس الإفراج عن المغني الذي اكتسب شهرة عالمية من خلال الجمع بين الموسيقى السورية التقليدية والإلكترونية.