الشيخ طلال الخالد : لا تهاون مع المتجاوزين بنقعة الشملان
«الإطفاء» وجهت إخطارات لبعض القطع البحرية المخالفة
أكد محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد، ضرورة حماية نقعة الشملان من الانتهاكات والتجاوزات الأمنية والبيئية والصحية التي تتعرض لها، مشددا: "لن نتهاون مع المتجاوزين، وعازمون على اجتثاث المخالفين والمعتدين مهما كانت التحديات".جاء ذلك خلال الحملة المشتركة التي شنتها عدد من الجهات الحكومية بحضور المدير العام لمباحث شؤون الإقامة العميد وليد الطراروة، ومساعد مدير إدارة أمن محافظة العاصمة العميد عبدالله الرجيب، ومدير التشكيلات في الإدارة العامة لخفر السواحل العقيد يوسف النصرالله، ومدير إدارة التفتيش في الهيئة العامة للبيئة ندى الدباشي، ومدير إدارة النقع البحرية في مؤسسة الموانئ أنور الماضي، وممثل عن الهيئة العامة للزراعة، إضافة إلى ممثلين عن قوة الإطفاء العام السمكية، وعدد من مسؤولي المحافظة.وقال الخالد إن "المسؤولية الوطنية تحتم علينا حماية الممتلكات العامة"، مشيرا إلى أن الحملة التي أجرتها بعض الجهات الحكومية المعنية تصب في وقف هذه التجاوزات والتعديات المتراكمة، وحققت نتائج إيجابية.
وأوضح أن نقعة الشملان تشكل أحد المواقع الحيوية والمهمة في السواحل الكويتية، لقربها من المراكز المهمة في العاصمة، داعيا الجهات المختصة إلى العمل على تكثيف الحملات التفتيشية على نقعة الشملان والواجهات البحرية الأخرى، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، مع وجود دورية ثابتة للرقابة الدائمة. وأضاف: "شكلنا لجنة مصغرة منبثقة عن اللجنة التنسيقية التي تعقدها المحافظة دورياً، لبحث المشاكل التي تتعرض لها النقعة، والآلية المناسبة لوضع الحلول العاجلة والبعيدة المدى، لاسيما أنها تقع في إحدى الواجهات البحرية المهمة".من جهته، أعلن قطاع الوقاية بقوة الإطفاء العام مشاركته في حملة التفتيش المشتركة. وقال مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام بـ "الإطفاء" العقيد محمد الغريب إن الحملة نفذت بهدف الوقوف على التجاوزات والتعديات بنقعة الشملان، والتأكد من مدى الالتزام بالاشتراطات الوقائية.وأضاف الغريب أن ادارة وقاية محافظة العاصمة حررت عددا من الاخطارات لبعض القطع البحرية المخالفة والتي كان أبرزها عدم القيام بفحص مطافئ الحريق لدى الشركات المختصة، وتحويل بعض القطع البحرية للسكن والطبخ وتخزين اسطوانات الغاز ما يعد مخالفة تعرض الأرواح والممتلكات للخطر.