قال مفوض السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الجمعة إن 466 مليون طفل في العالم لم يتمكنوا من تلقي «التعليم عن بعد»، مشدداً على أن الأطفال هم أول من يعاني من التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة فيروس كورونا المستجد.

وفي بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف غداً، أشار بوريل إلى أن كثيراً من أطفال العالم تركوا المدارس نهائياً مما أضر بفرص حياتهم ورفاههم وتطورهم وحمايتهم، لافتاً أيضاً إلى أن 18 مليون طفل في أوروبا وحدها لا يزالون قابعين في الفقر والاقصاء الاجتماعي.

Ad

وشدد بوريل في البيان على أن كل طفل يجب أن يتمتع بنفس الحقوق وأن يعيش في مأمن من التمييز والترهيب من أي نوع.

ويدعم الاتحاد الأوروبي التعليم في حوالي 100 دولة ويعمل مع الدول المشاركة لتقليل تأثير الوباء وتسهيل العودة الآمنة إلى المدارس.

وبحلول عام 2027 يعتزم الاتحاد الأوروبي زيادة استثماراته بأكثر من ستة مليارات دولار «نحو 7.9 مليارات دولار أمريكي» في التعليم بمناطق إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية والكاريبي وآسيا والباسفيك.

ومنذ العام 1990 يحتفي العالم باليوم العالمي للطفل بوصفه الذكرى السنوية لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر عام 1989 إعلان حقوق الطفل واتفاقية حقوق الطفل.

وفي هذا الصدد، أشار البرلمان الأوروبي في بيان له إلى أن اتفاقية حقوق الطفل هي أكثر معاهدات حقوق الإنسان مصادقة وساهمت في تغيير حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم وهي تؤكد أن لجميع أطفال العالم الحق في الحياة الأساسية التي يجب ألا تكون امتيازاً يتمتع به قليلون.

ومنذ عام 1990 انخفضت وفيات الأطفال دون سن الخامسة بأكثر من النصف كما انخفضت نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية إلى النصف تقريباً لكن لا يزال 258 مليون طفل وشاب غير موجودين في مقاعد الدراسة.