استعرضت الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة الكويتية الجهود التي تقدمها دولة الكويت في دعم المعاقين من أجل توفير حياة كريمة لهم، وحصولهم على كافة الحقوق المدنية والسياسية بالمساواة مع الآخرين دون تمييز.جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقتها مراقبة المكتب الفني بإدارة التخطيط والبحوث في الهيئة زينب العنزي في جناح الكويت على هامش فعاليات أسبوع التسامح والشمولية بمعرض (إكسبو دبي 2020).
وقالت العنزي ان الكويت تعتبر من الدول الرائدة والسباقة في تكريس التسامح والشمولية والتعايش بشكل عام وذوي الاعاقة بشكل خاص عبر توفير كافة انواع الخدمات ودعمهم ماديا ومعنويا من اجل دمجهم في المجتمع.وأضافت أن الكويت حرصت على شمول ذوي الاعاقة في خطط التنمية والاستدامة وضرورة تسليط الضوء على انخراطهم في المجتمع وتقبل إعاقتهم بغض النظر عن نوع تلك الاعاقة أو شدتها.وأوضحت أن الهيئة عملت على توفير الخدمات التعليمية والتأهيلية والتربوية والوسائل التعليمية للأشخاص ذوي الاعاقة بالتنسيق مع وزارة التربية ووزارة التعليم العالي من حيث البعثات والمنح الدراسية داخل وخارج الكويت الى جانب تأهيلهم وتوظيفهم في الجهات الحكومية والأهلية والقطاع النفطي.وأشارت الى دور الهيئة في توفير الرعاية السكنية للشخص المعاق وذويه بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدولة اضافة الى منح ذوي الاعاقة (هوية اعاقة) تكفل له التمتع بالخدمات والمزايا المقررة في القانون الكويتي.وتناولت المحاضرة تطور اهتمام الكويت بذوي الإعاقة منذ عام 1971 وحتى تأسيس الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة وفقا للقانون رقم 8/2010، اضافة الى الحملات والبرامج ودعمها لما يقرب من 57 ألف معاق.
محليات
«ذوي الإعاقة»: دعم 57 ألف معاق
19-11-2021