أكدت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية أهمية التحريج وتنمية الغطاء الأخضر في البلاد من خلال غرس أنواع جديدة من النباتات تكون ملائمة أكثر للبيئة الكويتية وطقسها الحار.

وأكدت الهيئة في بيان لها ضرورة توفير المياه للري خصوصا خلال الصيف في موازاة استمرار حملات التشجير التي أطلقتها الهيئة وتمتد من الحدود الشمالية والجنوبية لزراعة الأشجار المفيدة والصالحة للبيئة الكويتية كذلك زراعة الساحات العامة والطرقات والدوارات بالتنسيق مع وزارات الدولة والقطاع الخاص الداعم لهذه المبادرة، مضيفة ان التشجير مطلب وطني وعالمي، وان انجازه يوجب تضافر جميع الجهود الحكومية والخاصة.

Ad

وأشارت الهيئة الى انه تم استحداث تجربة لأول مرة منذ إنشاء هيئة الزراعة عبر فصل عقود الحدائق العامة عن عقود الشوارع والطرق وهو ما تم تطبيقه أولا في محافظة العاصمة بهدف تجنب إهمال المقاول في مشاريع على حساب أخرى في الزراعة التجميلية.

وكذلك تم تطوير 39 حديقة كانت قديمة ومتهالكة عبر هذه الآلية بطريقة سلسة ونجحت التجربة بعد انتهاء مدة العقد المحدد بـ 4 سنوات ليتم اعتماد فكرة الفصل وإعادة طرحها من جديد، ومن الممكن تعميمها على بقية المحافظات متى توافرت الميزانيات في السنوات المقبلة.

وتتوزع الحدائق على أنواع متعددة وتصنف حسب مساحتها، فهناك حدائق صغيرة بين (الفرجان) لا تتعدى الـ 4 آلاف متر مربع، وأخرى أكبر مساحة في الضواحي، فضلا عما يسمى بالمنتزهات التي تعتبر الأكبر حجما قد تصل إلى مساحة منطقة سكنية. كما تم تنفيذ ساحات خضراء وساحات رياضية بدلا من المساحات المخصصة للمباني إذ نفذت الهيئة أكثر من 64 ملعبا رياضيا كذلك 48 ساحة ألعاب للأطفال، مع التوجه لإزالة الأسوار بعدة حدائق كنماذج لدراسة تأثيرها.

وعن الزراعة التجميلية، أوضحت الهيئة أنه تم إنشاء 180 حديقة لكنها استطاعت خلال 3 سنوات فقط تجهيز عقود لـ 60 حديقة جديدة وتم تسلم 90 موقعا خصص لحدائق جديدة وإعداد العقود الخاصة بها وفي انتظار اعتماد الميزانيات للبدء في الاجراءات الطرح.