اعتمدت وزارة التربية آلية جديدة لنقل الطلاب بين المدارس الخاصة والحكومية، عبر استخدام طرق إلكترونية من خلال برنامج سجل الطالب، وإلغاء استخدام شهادات الانتقال الورقية.وشدد وكيل التعليم العام بوزارة التربية، أسامة السلطان، في نشرة عممها على المناطق التعليمية، وحصلت "الجريدة" على نسخة منها، على أن يقتصر نقل الطلاب بين مدارس التعليم الخاص والعام من خلال برنامج سجل الطالب دون الحاجة إلى ختم شهادة انتقال من الإدارة العامة للتعليم الخاص، مؤكدا أهمية تطبيق القرار 2012/252 المؤرخ في 16 سبتمبر 2012 بشأن نقل طلبة المرحلة الثانوية.
من جانب آخر، أكد رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي، أهمية النظر بموضوعية وواقعية لواقع الميدان التربوي، وتشخيص مكامن الخلل ومعالجتها، لتأثيرها الكبير على مستوى التحصيل العلمي للطلاب.وقال الهولي، في بيان صحافي، أمس، إن "الجمعية هي حصن المعلمين والمعلمات، ولسان حالهم، والخط الأول في الدفاع عن حقوقهم المشروعة، وتعزيز مكتسباتهم، بالسعي الدائم لرفع مكانتهم ومعالجة قضاياهم وهمومهم، والتصدي للتحديات التي تواجههم من أجل تهيئة المناخ المناسب لهم والمستقر لأداء رسالتهم السامية على الوجه المنشود.وأوضح أن ما جاء من طرح في ملتقى مديري ومديرات المدارس، الذي أقامته الجمعية بمشاركة عدد من مديري ومديرات المدارس في مختلف المراحل التعليمية، وما تم طرحه على لسان بعض المديرين، إنما يمثل جزءاً من واقعنا التربوي، ويعبر عن وجود رغبة جادة ومخلصة للنهوض والارتقاء بهذا الواقع ومعالجة السلبيات. وشدد على أنه لا يمكن التقليل من مكانة أهل الميدان من معلمين ومعلمات، فالميدان يزخر بوجود كم هائل من المتميزين بإمكاناتهم وقدراتهم وعطائهم، لافتا إلى أن الحالات التي تمت الإشارة إليها في الملتقى فردية لا تشكل قاعدة عامة، ولكن لابد أن ننظر إليها بواقعية وموضوعية.وأضاف: "لابد من إيجاد خطط لمعالجتها عن طريق التواجيه الفنية والدورات التدريبية، لأن تأثيرها سيبقى كبيراً على المستوى التحصيلي للطلبة، وان كل ذلك ستتم صياغته ضمن توصيات الملتقى بشكل مدروس ومتكامل، ومن ثم رفع هذه التوصيات إلى الوزارة، للنظر فيها، بينما سيتم عرضها بالكامل على أهل الميدان". بينما تستعد وزارة التربية لتنفيذ خطتها لعقد اختبارات منتصف العام الدراسي في ديسمبر ويناير المقبلين، أكدت مصادر تربوية مطلعة لـ«الجريدة»، أن الوزارة اعتمدت آلية عمل كنترول امتحانات الثانوية للفترة الدراسية الأولى.وفي هذا السياق، حدد وكيل التعليم العام أسامة السلطان في نشرة عممها وحصلت «الجريدة» على نسخة منها، مواعيد وآلية عمل الكنترول لامتحانات الثانوية لنهاية الفترة الدراسية الأولى للعام 2022/2021، حيث بدأ عمل الكنترول من 14 الجاري وحدد الأحد 28 نوفمبر موعداً نهائياً للنقل بين المدارس والمناطق التعليمية لمتعلمي المرحلة الثانوية، وإغلاق النقل وإعادة القيد في سجل الطالب.وأشار السلطان إلى أن سحب كشوف وقوائم المتعلمين المتقدمين لامتحانات نهاية الفترة الدراسية الأولى اعتباراً من الخميس 2 ديسمبر، على أن يكون 12 ديسمبر آخر موعد لتسلم حالات النقل والترك والشطب وإعادة القيد من المدارس، مع إرفاق المستندات لإجراء التعديلات المطلوبة قبل إصدار أرقام الجلوس، منوها إلى أن آخر موعد لتسلم قوائم المتعلمين المتقدمين لامتحانات الفترة الأولى الخميس 16 ديسمبر.وأضاف أن الاختبارات خارج الجدول ستجرى في 19 ديسمبر، بينما سيتم إصدار أرقام الجلوس لمتعلمي الصف الثاني عشر يوم 26 ديسمبر، في حين سيرفع الكنترول الأرقام على موقع الوزارة يوم 29 ديسمبر، ويرفع كروت اللجان وكشوف المناداة على الموقع، وإقفال سجل الطالب على درجات الثاني عشر نهاية يوم 30 ديسمبر.وذكر أن رفع كشوف نواقص درجات الأعمال للمواد التي خارج الجدول على موقع الوزارة لمراجعتها من قبل المدارس في موعد أقصاه 3 يناير، ويكون آخر موعد لاستقبال التعديلات على الدرجات وتسليم كشوف النواقص وإدخالها في الكنترول يوم 6 يناير 2022.
برنامج تدريب للتدخل السريع أثناء الأزمات
أكدت مراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية سندس الفردان أهمية معالجة الآثار النفسية والاجتماعية التي تسببت بها الأزمات، موضحة أنه تم تنظيم برنامج تدريب للتدخل السريع أثناء الأزمات للباحثين والذي نفذ على مدار 4 أيام واستفاد منه نحو 100 باحث وباحثة من الخدمة الاجتماعية والنفسية في مدارس منطقة مبارك الكبير التعليمية.من جانبها، قالت موجهة الخدمة النفسية أحلام الشمري إن البرنامج ناقش الآثار المترتبة على الأزمات من آثار نفسية وصحية واجتماعية، وتضمن شرح آلية عمل فريق التدخل السريع أثناء الأزمات كونه فريقا فنيا مختصا بالتعامل مع الأزمات التي يواجهها الطلاب في المدارس.وأضافت: شمل البرنامج دور كل من الباحث الاجتماعي والنفسي في امتصاص تأثير الأزمة على الطلبة والحد منها، وذلك من خلال لقاءات تم عقدها تضمنت 6 مراحل هي التمهيد، والواقع، والشعور، والعرض، والتعلم، والخلاصة، وتم التدريب عليها بشكل عملي.وتابعت الشمري: تضمن البرنامج كذلك التعريف بالأزمة داخل البيئة المدرسية وتناولها من الناحية الاجتماعية والنفسية وتدريب الباحثين الاجتماعيين والنفسيين للتعامل مع الأعراض التي تترتب على الأزمات، وهي الأعراض المعرفية والسلوكية والعاطفية، وذلك للوصول إلى الاتزان الانفعالي لجميع الأنماط الشخصية المختلفة للمتعلمين.