أكدت رئيسة بيت المترجم في رابطة الأدباء الكويتيين دلال نصرالله أن للترجمة دورها الفاعل في تطور الأمم وتقدمها، فهي الوسيلة لفهم الآخرين، ولذلك فإنها تتطلب أن تسمو لمقام العلوم الأخرى، لأنها تتداخل مع بقية العلوم بشكل أو بآخر.

وأضافت نصرالله أن الترجمة تتسق مع اقتصاد الكويت، ومشروعاتها التنموية مع الصين وغيرها، ولذلك فإن بيت المترجم يسعى لتعزيز تلك الحركة بما يتواكب مع رؤية الكويت 2035، من خلال رسم خريطة طريق واضحة المعالم لميدان الترجمة، وتوحيد كل المبادرات الفردية والمتناثرة، لتأهيل المترجمين وضمان حقوقهم.

Ad

وعن ترشيحها لتكون رئيسة بيت المترجم، قالت: «هاتفني القائمون على رابطة الأدباء معلنين تأسيس بيت المترجم وكلفوني برئاسته، وهي مسؤولية جسيمة بلا شك. بمساعدة الأعضاء المؤسسين لبيت المترجم في الكويت، وهم بثينة الإبراهيم - مترجمة سورية ترجمت روائع الأدب الكلاسيكي للناشئة، وفي رصيدها 13 ترجمة مطبوعة، وبدر الفيلكاوي - مترجم كويتي فوري عن اللغة اليابانية، درس الماجستير في اللغويات اليابانية والبكالوريوس في طرق تدريسه، وفيصل الظفيري - مترجم محترف لمئات الأفلام، وترجم 3 كتب حتى الآن.

وأوضحت أن «أهداف بيت المترجم كثيرة، وأبرزها تأسيس قاعدة بيانات للمترجمين المقيمين على أرض الكويت في جميع تخصصات الترجمة، وإمداد المترجم بكل الأدوات التي تعينه على أداء رسالته على أكمل وجه عبر الدورات والفعاليات، كما نهدف إلى الاستفادة من خبرات المترجمين في الوطن العربي لتأهيلهم، ولن ننسى تفعيل أهمية تعلم اللغات، وسنركز على لغات المستقبل، بالتعاون مع السفارات في الكويت، وهذا البيت هو أول كيان رسمي معترف به في البلاد، تحت مظلة رابطة الأدباء، ونتمنى له تحقيق رؤيته وأهدافه ورسالته السامية».

فضة المعيلي