«ماراثون بنك الخليج 642» يعود بنسخته السابعة
بمشاركة أكثر من 7 آلاف شخص في يوم ممتع انتظره المشاركون أكثر من عامين
في يوم رياضي وعائلي ممتع، انطلق أمس الأول ماراثون بنك الخليج 642، أحد أهم الفعاليات الرياضية الاجتماعية في البلاد، بمشاركة أكثر من 7 آلاف شخص من أكثر من 93 جنسية، وأكثر من 350 متطوعا للتنظيم. وبعد النجاح الباهر الذي شهده الماراثون، نظّم البنك حفل تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى عن كل فئة بالماراثون، وذلك في حديقة الشهيد، بحضور الرئيس التنفيذي لبنك الخليج، طوني ظاهر، والمدير العام لهيئة الرياضة حمود فليطح، إلى جانب ممثلي وزارة الداخلية والجهات الراعية.بدأ الماراثون عند الساعة السابعة والنصف من جسر سوق شرق، وانطلق المشاركون هذا العام في مجموعات، في أجواء من النشاط والطاقة الإيجابية، والطقس الممتاز، الذي كان مثاليًا لمرور المشاركين على أبرز معالم الكويت، حيث بدأ مسار السباق وانتهى عند سوق شرق على شارع الخليج العربي، وبالقرب من المسجد الكبير وسوق المباركية وأهم معالم الكويت، مما كان له كبير الأثر على حماس المشاركين. وبناءً على مسافة السباق التي اختارها كل مشارك، فقد مر المشاركون أيضًا بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي إلى أبراج الكويت قبل الوصول إلى خط نهاية السباق.
وقد تم تصميم الماراثون ومساره بهذا الشكل لتشجيع المشاركين على قضاء هذا اليوم العائلي الممتع، حتى وإن كانوا من غير ممارسي الرياضة بشكل منتظم، حيث يطلق بنك الخليج "ماراثون بنك الخليج 642" للعام السابع على التوالي، التزامًا منه بتعزيز الاستدامة المجتمعية في البلاد.وانطلق السباق السنوي مجددًا هذا العام بتنظيم مع شركة Suffix لإدارة الفعاليات الرياضية للعام السابع. ويتكون الماراثون من 4 فئات كانت مفتوحة لجميع المشتركين من مختلف المستويات الرياضية، وهي سباق 5 كيلومترات العائلي للمشي أو الجري، وسباق الجري لمسافة 10 كيلومترات، وسباق نصف الماراثون لمسافة 21 كيلومترا، والماراثون الكامل لمسافة 42 كيلومترا. ويتميز الماراثون بحصوله على التصنيف البرونزي من World Athletics، وهو تصنيف حصل عليه لـ 128 سباقًا فقط حول العالم، وهو الماراثون الوحيد الحاصل على التصنيف البرونزي في الكويت. كما أنه حاصل على تصنيف أبوت دبليو إم إم AbbottWM هو نظام تصنيف عالمي لنتائج الماراثون حسب الفئة العمرية.وشارك في السباق موظفون من بنك الخليج، إضافة إلى موظفي العديد من الشركات التي تشجع موظفيها على المشاركة في الفعاليات الصحية والرياضية. وقال نائب المدير العام للاتصالات المؤسسية في بنك الخليج، أحمد الأمير: "نحن سعداء بالتأكيد بعودة الحياة لطبيعتها، وأكثر ما يسعدنا هو قدرتنا على استضافة الماراثون، واستقبال المشاركين فيه مرة أخرى، التزامًا منا بتعزيز الاستدامة المجتمعية وتمكين الناس من قضاء يوم صحي عائلي ممتع في الكويت. ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نشكر جميع من شارك في جعل هذا اليوم مناسبة رياضية واجتماعية لا تنسى، ونخص بالشكر وزارتي الداخلية والصحة، وبلدية الكويت، وهيئة الرياضة، وجميع المتطوعين".يذكر أن بنك الخليج يقدّم نموذجًا متميزًا لبرامج الاستدامة، حيث ينفذ مبادرات استدامة داخلية للموظفين ومجتمعية للعامة، على مدار العام. ويلتزم البنك بالحفاظ على برنامج قوي للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ويقود العديد من المبادرات التعليمية على مدار العام، والتي لها تأثير مستدام على حياة الشباب والمجتمع.وتتمثل رؤية البنك في أن يكون البنك الرائد في الكويت. يشرك البنك موظفيه في العمل في بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء ممتازة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة، يتمكن بنك الخليج من منح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية بسيطة وسلسة. ويلتزم بنك الخليج بدعم الاستدامة على المستوى المجتمعي، المستوى الاقتصادي، والمستوى البيئي، في مبادرات يتم اختيارها وتحديدها استراتيجيًا بما يعود بالنفع على البنك بشكل خاص، وعلى البلاد بشكل عام. ويدعم "الخليج" رؤية الكويت 2035 "كويت جديدة"، ويعمل مع الجهات المختلفة لتحقيقها على أرض الواقع.