تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة 61.1 مليون دينار

عمليات ضغط وبيع تنوعت بين الأسهم القيادية والصغيرة

نشر في 22-11-2021
آخر تحديث 22-11-2021 | 00:00
بورصة الكويت
بورصة الكويت
تراجعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في أول تعاملات هذا الأسبوع، وواصلت فقد النقاط التي بدأتها الأسبوع الماضي، وانتهى مؤشر السوق العام إلى خسارة بنسبة 0.39 في المئة، أي 28.19 نقطة ليقفل على مستوى 7255.22 نقطة بسيولة مقاربة لسيولة الجلسة السابقة يوم الخميس الماضي، حيث بلغت أمس 61.1 مليون دينار تداولت 381.8 مليون سهم عبر 13728 صفقة، وتم تداول 144 سهما ربح منها 27 فقط، بينما خسر 104، واستقر 13 سهما دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.28 في المئة، أي 21.68 نقطة، ليقفل على مستوى 7861.1 نقطة بسيولة متراجعة إلى حدود 25 مليون دينار تداولت عدد أسهم محدود نسبيا بلغ 67.2 مليون سهم عبر 3941 صفقة، وربحت 5 أسهم فقط، بينما تراجع 19 سهما واستقر واحد فقط، وكانت الخسارة الأكبر من نصيب مؤشر السوق الرئيسي، حيث كانت 0.72 في المئة تعادل 44.2 نقطة ليتراجع إلى حدود 6081.96 نقطة، واستمر تفوق سيولته على مؤشر السوق الأول، حيث بلغت امس 36.2 مليون دينار تداولت 314.5 مليون سهم عبر 9787 صفقة، وربح 22 سهما، بينما خسر 85، واستقر 12 سهما دون تغير.

تراجعات «تاسي»

شهدت بداية تعاملات الأسهم الكويتية أداء إيجابيا، وعمليات شراء تنوعت بين مكونات السوقين الأول والرئيسي، وعادت اسهم النشاط الى الصدارة، وكان ابرزها اسهم الوطنية العقارية، وجي اف اتش، وبنك وربة، وعقارات الكويت، ثم بيتك، وأجيليتي، بينما تحرك من الأسهم الصغيرة ايفا، ومينا، وانوفست، والساحل، وكانت المؤشرات إيجابية حتى نهاية الساعة الأولى التي بدأت خلالها تعاملات السوق السعودي، والتي شهدت تراجعا كبيرا بلغ في نهايته خسارة 2.5 في المئة، وهو ما اثر على الأداء العام.

وبدأ السوق السعودي تسعير أسعار النفط الجديدة التي بلغها ولم تدركها الأسواق المالية الخليجية، حيث أقفلت مبكرا، وزادت عمليات البيع على الأسهم الرابحة وتراجعت بنهاية المطاف في السوق الأول معظم مكوناته، بينما خسرت الأسهم الأفضل نشاطا وسيولة في السوق الرئيسي، والتي كانت قائدة للسوق لتنتهي الجلسة على ارتداد محدود بانتظار ارتداد اكبر خلال تعاملات جلسة اليوم.

خليجياً قاد مؤشر "تاسي" السعودي، الذي تأثر بتراجعات أسعار النفط بنهاية الأسبوع الماضي دون مستوى 80 دولارا لمزيج برنت، حيث كانت الأسواق الخليجية مقفلة، وخسر السعودي نسبة كبيرة بلغت 2.6 في المئة، منتظرا أداء هذا الأسبوع منتصف ليلة البارحة، وارتداد أسعار النفط، كما خسر سوقا قطر والكويت وكذلك دبي، بينما كانت مؤشرات أسواق أبوظبي وعمان والبحرين تقفل خضراء.

back to top