«نسمات» يعيد البهجة إلى قاعة أحمد العدواني
المعرض يتضمن 27 لوحة مميزة أبدعها 13 فناناً تشكيلياً
في لمسة وفاء وعرفان، وضع القائمون على معرض «نسمات» صورة للأمين العام المساعد الراحل محمد العسعوسي، عرفاناً وتقديراً لجهوده.
في أول حدث ثقافي يقام بقاعة أحمد العدواني، بعد جائحة كورونا، أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب معرض "نسمات"، الذي افتتحه الأمين العام المساعد في المجلس د. بدر الدويش، بحضور الفنان القدير سامي محمد والسفير الأسترالي جونثان غيلبرت. وبهذه المناسبة، أشاد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش "بقرار مجلس الوزراء بافتتاح المراكز الثقافية ومنها قاعة الفنون، وهي من القاعات المهمة في عرض البانوراما، والمدارس المختلفة في الفنون التشكيلية، وكذلك توجيهات وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري".
وأضاف الدويش أن المعرض يأتي انسجاما وتنفيذا لهذه التوجيهات والقرارات، بعد انقطاع دام سنتين بمشاركة 13 فناناً وفنانة بــ27 عملاً. من جانبه، تحدث الفنان القدير سامي محمد عن ضيفة الشرف سعاد العيسى، وقال إنها أحد أبرز الفنانين الذين أسسوا الطباعة في المرسم الحر.بدورها، عبرت مسؤولة قاعتي أحمد العدواني والفنون، الفنانة مريم الغيث، بافتتاح المعرض الأول "نسمات"، الذي شارك فيه مجموعة من الرواد والمحترفين، لافتة إلى أن المعرض استضاف ضيفة الشرف الفنانة التشكيلية سعاد العيسى، التي أثرت وأعطت الحركة التشكيلية الكويتية، ولا تزال مستمرة بعطائها.وقالت الغيث إنهم في المعارض التشكيلية القادمة، وخصوصا المعارض التي يشارك فيها مجموعة من الفنانين، هناك فكرة في استضافة فنان أو فنانة من الرواد كضيوف الشرف. من جانب آخر، ذكرت الغيث أنها شاركت بعملين؛ الأول بعنوان "السؤال"، أما اللوحة الثانية "دفء المساكن".وقالت الفنانة شيخة سنان إنها شاركت بـ "همس النخلة"، وفيها تصور أن النخلة عندما يهب عليها النسيم يقوم بتحريكها، ومن هنا أتتها فكرة اللوحة، واستخدمت ألوان الأكريليك، وخامات منها قصاصات الورق والكولاج. وختمت سنان حديثها بأنها تعبر بأسلوبها الخاص وهو التجريدي، الذي يميل إلى التعبيري. أما الفنانة سوزان بوشناق فشاركت بعملين عن الفضاء الخارجي "outdoor"، والسبب أننا بعد جائحة كورونا نحتاج إلى مساحة وفضاء حتى نرفه عن أنفسنا. في حين شاركت الفنانة فوزية حيات بعمل رسم بالألوان الزيتية يعبر عن الترابط والمحبة بين الشقيقات، لافتة إلى أنها عكست مشاعرها الحقيقية تجاه شقيقاتها في هذا العمل. من جانبها، قالت الفنانة نورة العبدالهادي إنها شاركت بأربعة أعمال، منها عملان بعنوان ذاكرة مكان، أما العملان الآخران فقد تناولت السدو بشكل معاصر، لافتة إلى أن السدو هو رمز الأصالة في الكويت والخليج العربي.